responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين المؤلف : محمد الطيب النجار    الجزء : 1  صفحة : 87
رضاعه:
وكان من عادة العرب أن يرضعوا أبناءهم خارج مكة، ويلتمسوا المراضع لهم في البادية حيث الجو الصافي المنطلق، حتى ينشأ الطفل صافي الذهن صحيح الجسم، فجاءت المرضعات يلتمسن الرضعاء في مكة فكان محمد بن عبد الله من نصيب حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية، واسم زوجها أبو كبشة، وقد كان لرضاع محمد أثر محمود في حياتهم فاتسعت أرزاقهم بفضل الله ورحمته، وكان وجوده لديهم خيرًا وبركة[1].

[1] جملة ما قيل أنهن أرضعنه -صلى الله عليه وسلم- عشر نسوة:
أ- أمه -صلى الله عليه وسلم- آمنة، أرضعته سبعة أيام.
ب- ثويبة مولاة أبي لهب، أرضعته ساعة ولد.
ج- امرأة من بني سعد غير حليمة.
د، هـ، و وثلاث نسوة من بني سليم مر عليهن، ذكرهن القرطبي وغيره.
ز- أم فروة.
ح- حليمة السعدية، الآتي الكلام عنها مفصلًا.
ط- خولة بنت المنذر، وصوب جماعة أنها أرضعت ولده إبراهيم، لا هو -صلى الله عليه وسلم.
ي- أم أيمن، وصوب جماعة أنها من الحواضن لا من المرضعات.
وانظر:
"طبقات ابن سعد" 1/ 108 - 109 و"دلائل النبوة" للبيهقي 1/ 131 ما بعدها، و"الروض الأنف" 1/ 182 وما بعدها، و"السيرة الحلبية" 1/ 139 وما بعدها، و"البداية والنهاية" 2/ 273 وما بعدها.
قصة حليمة السعدية:
قالت حليمة:
خرجت في نسوة من بني سعد بن بكر، نلتمس الرضعاء بمكة على أتان لي
اسم الکتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين المؤلف : محمد الطيب النجار    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست