مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الشمائل الشريفة
المؤلف :
السيوطي، جلال الدين
الجزء :
1
صفحة :
59
59 - كَانَ إِذا أَتَاهُ الْأَمر يسره قَالَ الْحَمد لله الَّذِي بنعمته تتمّ الصَّالِحَات وَإِذا أَتَاهُ الْأَمر يكرههُ قَالَ الْحَمد لله على كل حَال ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة ك عَن عَائِشَة // صَحَّ //
كَانَ إِذا أَتَاهُ الْأَمر الَّذِي يسره وَفِي رِوَايَة أَتَاهُ الشَّيْء يسره قَالَ الْحَمد لله الَّذِي بنعمته تتمّ الصَّالِحَات وَإِذا أَتَاهُ الْأَمر الَّذِي يكرههُ قَالَ الْحَمد لله على كل حَال قَالَ الْحَلِيمِيّ هَذَا على حسن الظَّن بِاللَّه تَعَالَى وَأَنه لم يَأْتِ بالمكروه إِلَّا لخير علمه لعَبْدِهِ فِيهِ وأراده بِهِ فَكَأَنَّهُ قَالَ اللَّهُمَّ لَك الْخلق وَالْأَمر تفعل مَا تُرِيدُ وَأَنت على كل شَيْء قدير ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة ك فِي كتاب الدُّعَاء عَن زُهَيْر بن مُحَمَّد عَن مَنْصُور بن صَفِيَّة عَن أمه عَن عَائِشَة قَالَ الْحَاكِم صَحِيح فاعترضه الذَّهَبِيّ بِأَن زهيرا لَهُ مَنَاكِير وَقَالَ ابْن معِين ضَعِيف فَأنى لَهُ بِالصِّحَّةِ
60 - كَانَ إِذا أُتِي بِطَعَام سَأَلَ عَنهُ أهدية أم صَدَقَة فَإِن قيل صَدَقَة قَالَ لأَصْحَابه كلوا وَلم يَأْكُل وَإِن قيل هَدِيَّة ضرب بِيَدِهِ فَأكل مَعَهم ق ن عَن أبي هُرَيْرَة // صَحَّ //
كَانَ إِذا أُتِي بِطَعَام زَاد أَحْمد فِي رِوَايَته من غير أَهله سَأَلَ عَنهُ مِمَّن أَتَى بِهِ أهدية بِالرَّفْع خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف أَي هَذَا وَبِالنَّصبِ بِتَقْدِير أجئتم بِهِ هَدِيَّة أم جئْتُمْ بِهِ صَدَقَة فَإِن قيل هُوَ صَدَقَة أَو جِئْنَا بِهِ صَدَقَة قَالَ لأَصْحَابه أَي من حضر مِنْهُم كلوا وَلم يَأْكُل هُوَ مِنْهُ لِأَنَّهَا حرَام عَلَيْهِ وَإِذا قيل هَدِيَّة بِالرَّفْع ضرب بِيَدِهِ أَي مد يَدَيْهِ وَشرع فِي الْأكل مسرعا فَأكل مَعَهم من غير تحام عَنهُ تَشْبِيها للمد بالذهاب سَرِيعا فِي الأَرْض فعداه بِالْبَاء قَالَ الْبَيْضَاوِيّ وَذَلِكَ لِأَن الصَّدَقَة منحة لثواب الْآخِرَة والهدية تمْلِيك للْغَيْر إِكْرَاما فَفِي الصَّدَقَة نوع ذل للآخذ فَلِذَا حرمت عَلَيْهِ بِخِلَاف الْهَدِيَّة ق ن فِي الزَّكَاة عَن أبي هُرَيْرَة
61 - كَانَ إِذا أُتِي بِالسَّبْيِ أعْطى أهل الْبَيْت جَمِيعًا كَرَاهِيَة أَن يفرق بَينهم حم هـ عَن ابْن مَسْعُود
اسم الکتاب :
الشمائل الشريفة
المؤلف :
السيوطي، جلال الدين
الجزء :
1
صفحة :
59
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir