responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 38
طالا حَتَّى كادا يَلْتَقِيَانِ وَلم يلتقيا بَينهمَا أَي الحاجبين عرق بِكَسْر فَسُكُون يدره أَي يحركه نافرا الْغَضَب كَانَ إِذا غضب امْتَلَأَ ذَلِك الْعرق دَمًا كَمَا يمتلئ الضَّرع لَبَنًا إِذا در فَيظْهر ويرتفع أقنى بقاف فنون مُخَفّفَة من القنا وَهُوَ ارْتِفَاع أَعلَى الْأنف وأحديداب وَسطه الْعرنِين أَي طَوِيل الْأنف مَعَ دقة أرنبته وَهُوَ بِكَسْر فَسُكُون الْأنف أَو مَا صلب مِنْهُ أَو أَوله حَيْثُ يكون الشم والقنا فِيهِ طوله ودقة أرنبته مَعَ حدب فِي وَسطه لَهُ أَي للعرنين أَو للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ أقرب نور بنُون مَضْمُومَة يعلوه يغلبه من حسنه وبهاء رونقه يحسبه بِضَم السِّين وَكسرهَا أَي النَّبِي أَو عرنينه من لم يتأمله أَي يمعن النّظر فِيهِ أَشمّ مرتفعا قَصَبَة الْأنف قَالَ مُحَقّق وَذَا يُفِيد أَن قناه كَانَ قَلِيلا فَمن عكس انعكس عَلَيْهِ وَمن قَالَ الْمَشْهُور كَانَ أَشمّ فالكتب الْمَشْهُورَة تكذبه أه وَمرَاده الدلجى والشمم ارْتِفَاع قَصَبَة الْأنف وإشراف الأرنبة كث اللِّحْيَة وَفِي رِوَايَة لِلْحَارِثِ عَن أم معبد كثيف اللِّحْيَة بِفَتْح الْكَاف غير دقيقها وَلَا طويلها وفيهَا كَثَافَة كَذَا فِي النِّهَايَة وَفِي التَّنْقِيح كث اللِّحْيَة كثير شعرهَا غير مسبلة وَفِي الْقَامُوس كثت كثرت أُصُولهَا وكثفت وَقصرت وجعدت وَلذَا روى كَانَت ملتفة وَفِي شرح المقامات للشريشي كثة كَثِيرَة الْأُصُول بِغَيْر طول وَيُقَال للحية إِذا قصّ شعرهَا وَكثر إِنَّهَا لكثة وَإِذا عظمت وَكثر شعرهَا قيل إِنَّه لذُو عشنون فَإِذا كَانَت اللِّحْيَة قَليلَة فِي الذقن وَلم يكن فِي العارضين فَذَلِك السنوط والسناط وَإِذا لم يكن فِي وَجهه كثير شعر فَذَلِك الشطط واللحية بِكَسْر اللَّام وَفِي الْكَشَّاف الْفَتْح لُغَة الْحجاز الشّعْر النَّابِت على الذقن خَاصَّة سهل الْخَدين لَيْسَ فيهمَا نتوء وَلَا ارْتِفَاع وَهُوَ بِمَعْنى خبر الْبَيْهَقِيّ وَغَيره كَانَ أسيل الْخَدين لَيْسَ وَذَلِكَ أعذب عِنْد الْعَرَب ضليع بضاد مُعْجمَة الْفَم عظيمه أَو واسعه أشنب أَي أَبيض الْأَسْنَان مَعَ بريق وتحديد فِيهَا أَو هُوَ رونقها وماؤها أَو بردهَا وعذوبتها مفلج الْأَسْنَان أَي مفرج مَا بَين الثنايا دَقِيق بِالدَّال وروى بالراء المسربة بِضَم الرَّاء وتفتح وَضم الْمِيم وَسُكُون السِّين الْمُهْملَة مَا دق من شعر الصَّدْر كالخيط سَائِلًا إِلَى السُّرَّة كَأَن عُنُقه بِضَم الْمُهْملَة وبضم النُّون وتسكن جيد بِكَسْر وهما بِمَعْنى وَاحِد وَإِنَّمَا عبر بِهِ تفننا وَكَرَاهَة للتكرار اللَّفْظِيّ دمية كعجمة بِمُهْملَة ومثناة تحتية الصُّورَة المنقوشة من نَحْو رُخَام أَو عاج شبه عُنُقه بعنقها لِأَنَّهُ يتأنق فِي صنعتها مُبَالغَة فِي حسنها وخصها لكَونهَا كَانَت مألوفة عِنْدهم دون غَيرهَا فِي صفاء الْفضة حَال مُقَيّدَة لتشبيهه بِهِ أَي كَأَنَّهُ هُوَ حَال

اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست