responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 372
كَانَ ينَام حَتَّى ينْفخ قَالَ الطنافسي قَالَ وَكِيع يَعْنِي وَهُوَ ساجد ثمَّ يقوم فَيصَلي أَي يتم صلَاته وَلَا يتَوَضَّأ لِأَن عَيْنَيْهِ تنامان وَلَا ينَام قلبه وَمن خَصَائِصه أَن وضوءه لَا ينْتَقض بِالنَّوْمِ حم عَن عَائِشَة رمز لصِحَّته وَظَاهر صَنِيعه أَنه لم يخرج فِي أحد السِّتَّة وَالْأَمر بِخِلَافِهِ بل خرجه ابْن مَاجَه // بِسَنَد صَحِيح // قَالَ مغلطاي فِي شَرحه على شَرط الشَّيْخَيْنِ
71 - (كَانَ ينَام أول اللَّيْل ويحيي آخِره) هـ عَن عَائِشَة ح
كَانَ ينَام أول اللَّيْل بعد صَلَاة الْعشَاء إِلَى تَمام نصفه الأول لِأَنَّهُ كره النّوم قبلهَا ويحيي آخِره لِأَن ذَلِك أعدل النّوم وأنفعه للبدن والأعضاء وَالْقُوَّة فَإِنَّهُ ينَام أَوله ليعطي الْقُوَّة حظها من الرَّاحَة وَيَسْتَيْقِظ آخِره ليعطيها حظها من الرياضة وَالْعِبَادَة وَذَلِكَ غَايَة صَلَاح الْقلب وَالْبدن وَالدّين هـ عَن عَائِشَة رمز لحسنه وَظَاهر صَنِيعه أَن هَذَا مِمَّا لم يخرج فِي أحد الصَّحِيحَيْنِ وَهُوَ ذُهُول عَجِيب فقد روياه فيهمَا مَعًا بِزِيَادَة فِي الصَّلَاة من حَدِيث الْأسود بن يزِيد عَن عَائِشَة
713 - (كَانَ ينْحَر أضحيته بالمصلى) خَ د ن هـ عَن ابْن عمر // صَحَّ //
كَانَ ينْحَر أَو يذبح هَكَذَا هُوَ على الشَّك فِي رِوَايَة البُخَارِيّ أضحيته بالمصلى بِفَتْح اللَّام الْمُشَدّدَة أَي بِمحل صَلَاة الْعِيد ليترتب عَلَيْهِ ذبح النَّاس وَلِأَن الْأُضْحِية من الْقرب الْعَامَّة فإظهارها أولى إِذْ فِيهِ إحْيَاء لسنتها قَالَ مَالك لَا يذبح أحد حَتَّى يذبح الإِمَام فَإِن لم يذبح ذبح النَّاس إِجْمَاعًا خَ د ن هـ عَن ابْن عمر ابْن الْخطاب
714 - (كَانَ ينزل من الْمِنْبَر يَوْم الْجُمُعَة فيكلمه الرجل فِي الْحَاجة فيكلمه ثمَّ يتَقَدَّم إِلَى مُصَلَّاهُ فَيصَلي) حم 4 ك عَن أنس // صَحَّ //
كَانَ ينزل من الْمِنْبَر يَوْم الْجُمُعَة أَي وَهُوَ يخْطب عَلَيْهِ خطبتها فيكلمه الرجل

اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست