responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 371
من الْهون والتأني وَعدم العجلة فَكَانَ يمشي على هينته وَيقطع مَا يقطع بالجهد بِغَيْر جهد وَلِهَذَا قَالَ أَبُو هُرَيْرَة إِنَّا كُنَّا لنجهد أَنْفُسنَا وَإنَّهُ لغير مكترث ابْن عَسَاكِر فِي التَّارِيخ عَن ابْن عَبَّاس
709 - (كَانَ يمص اللِّسَان) الترقفي فِي جزئه عَن عَائِشَة ض
كَانَ يمص اللِّسَان أَي يمص لِسَان حلائله وَكَذَا ابْنَته فقد جَاءَ فِي حَدِيث أَنه كَانَ يمص لِسَان فَاطِمَة وَلم يرو مثله فِي غَيرهَا من بَنَاته وَهَذَا الحَدِيث رَوَاهُ الْحَافِظ الترقفي بمثناة مَفْتُوحَة فراء سَاكِنة فقاف مَضْمُومَة ثمَّ فَاء نِسْبَة إِلَى ترقف قَالَ السَّمْعَانِيّ ظَنِّي أَنَّهَا أَعمال وَاسِط وَهُوَ أَبُو مُحَمَّد الْعَبَّاس بن عبد الله بن أبي عِيسَى الترقفي الباكستاني صَدُوق حَافظ روى عَن الغرياني وَعنهُ ابْن أبي الدُّنْيَا والصفار قَالَ السَّمْعَانِيّ كَانَ ثِقَة مَاتَ سنة بضع وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ فِي جزئه الحديثي عَن عَائِشَة
710 - (كَانَ ينَام وَهُوَ جنب وَلَا يمس مَاء) حم ت ن هـ عَن عَائِشَة // صَحَّ //
كَانَ ينَام وَهُوَ جنب وَفِي رِوَايَة كَانَ يجنب وَلَا يمس مَاء أَي للْغسْل وَإِلَّا فَهُوَ كَانَ لَا ينَام وَهُوَ جنب حَتَّى يتَوَضَّأ كَمَا مر فَإِن الْمَلَائِكَة لَا تدخل بَيْتا فِيهِ جنب وَلَا يَلِيق بجناب الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يبيت بِحَال لَا يقربهُ فِيهَا ملك وَبِهَذَا التَّقْرِير عرف أَنه لَا ضَرُورَة إِلَى ارْتِكَاب ابْن الْقيم التَّكَلُّف ودعواه بالصدر إِن هَذِه الرِّوَايَة غلط عِنْد أَئِمَّة الحَدِيث حم ت ن هـ عَن عَائِشَة قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ قَالَ يزِيد بن هرون هَذَا وهم وَنقل الْبَيْهَقِيّ عَن الْحَافِظ الطعْن فِيهِ وَقَالَ تِلْمِيذه ابْن حجر قَالَ أَحْمد لَيْسَ بِصَحِيح وَأَبُو دَاوُد وهم يزِيد بن هَارُون خطاء وخرجه مُسلم دون قَوْله وَلم يمس مَاء وَكَأَنَّهُ حذفهَا عمدا
71 - (كَانَ ينَام حَتَّى ينْفخ ثمَّ يقوم فَيصَلي وَلَا يتَوَضَّأ) حم عَن عَائِشَة // صَحَّ //

اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست