responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 352
عَليّ وخصني بِخَير الدَّاريْنِ فَإِن الشكُور من أبنية الْمُبَالغَة تستدعي نعْمَة خطيرة وَذكر العَبْد أدعى إِلَى الشُّكْر لِأَنَّهُ إِذا لاحظ كَونه عبدا أنعم عَلَيْهِ مَالِكه بِمثل هَذِه النِّعْمَة ظهر وجوب الشُّكْر كَمَال الظُّهُور ق ت د هـ عَن الْمُغيرَة
666 - (كَانَ يكبر بَين أَضْعَاف الْخطْبَة يكثر التَّكْبِير فِي خطْبَة الْعِيدَيْنِ) هـ ك عَن سعد الْقرظِيّ // صَحَّ //
كَانَ يكبر بَين أَضْعَاف الْخطْبَة يكثر التَّكْبِير فِي خطْبَة الْعِيدَيْنِ قَالَ الحرالي فِيهِ إِشَارَة إِلَى مَا يحصل للصَّائِم بصفاء بَاطِنه من شُهُوده يليح لَهُ أثر صَوْمه من هِلَال نوره الْعلي فَكلما كبر فِي ابْتِدَاء الشَّهْر لرؤية الْهلَال يكبر فِي انتهائه لرؤية بَاطِنه مرأي من هِلَال نور ربه فَكَانَ عمل ذَلِك هُوَ صَلَاة ضحوة يَوْم الْعِيد وأعلن فِيهَا بِالتَّكْبِيرِ وَكرر لذَلِك وَجعل فِي براح من متسع الأَرْض لقصد التَّكْبِير لِأَن تَكْبِير الله إِنَّمَا هُوَ بِمَا جلّ من مخلوقاته ك عَن سعد ابْن عَائِذ وَقيل ابْن عبد الرَّحْمَن الْقرظِيّ بِفَتْح الْقَاف وَالرَّاء الْمُؤَذّن كَانَ يتجر فِي الْقرظ صَحَابِيّ أذن بقباء ثمَّ لِلشَّيْخَيْنِ
667 - (كَانَ يكبر يَوْم عَرَفَة من صَلَاة الْغَدَاة إِلَى صَلَاة الْعَصْر آخر أَيَّام التَّشْرِيق) هق عَن جَابر ح
كَانَ يكبر يَوْم عَرَفَة من صَلَاة الْغَدَاة إِلَى صَلَاة الْعَصْر آخر أَيَّام التَّشْرِيق قَالَ بعض الأكابر من أعظم أسرار التَّكْبِير فِي هَذِه الْأَيَّام أَن الْعِيد مَحل فَرح وسرور وَكَانَ من طبع النَّفس تجَاوز الْحُدُود لما جبلت عَلَيْهِ من الشره تَارَة غَفلَة وَتارَة بغيا شرع فِيهِ الْإِكْثَار من التَّكْبِير لتذهب من غفلتها وتكسر من سورتها هق عَن جَابر رمز المُصَنّف لحسنه وَلَيْسَ بِمُسلم فقد قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِيهِ اضْطِرَاب وَضعف وروى وقوفا على عَليّ وَهُوَ صَحِيح اه

اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست