responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 351
663 - (كَانَ يَقُول لأَحَدهم عِنْد المعاتبة مَا لَهُ ترب جَبينه) حم خَ عَن أنس // صَحَّ //
كَانَ يَقُول لأَحَدهم عِنْد المعاتبة وَفِي نُسْخَة عِنْد المعتبة بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْمُهْملَة وَكسر الْمُثَنَّاة وَيجوز فتحهَا مصدر عتب قَالَ الْخَلِيل العتاب مُخَاطبَة إدلال ومذاكرة وَحل مَاله ترب جَبينه يحْتَمل كَونه خر لوجهه فَأصَاب التُّرَاب جَبينه وَكَونه دُعَاء لَهُ بِالْعبَادَة وَالْأول أولى حم خَ عَن أنس ابْن مَالك
664 - (كَانَ يقوم إِذا سمع الصَّارِخ) حم ق ت ن هـ عَن عَائِشَة // صَحَّ //
كَانَ يقوم إِذا سمع الصَّارِخ أَي الديك لِأَنَّهُ يكثر الصياح لَيْلًا قَالَ ابْن نَاصِر وَأول مَا يَصِيح نصف اللَّيْل غَالِبا وَقَالَ ابْن بطال ثلثه فَإِذا سَمعه يقوم فيحمد الله ويهلله ويكبره ويدعوه ثمَّ يستاك وَيتَوَضَّأ وَيقوم للصَّلَاة بَين يَدي ربه مناجيا لَهُ بِكَلَامِهِ راجيا رَاغِبًا رَاهِبًا وَخص هَذَا الْوَقْت لِأَنَّهُ وَقت هدوء الْأَصْوَات وَالسُّكُوت ونزول الرَّحْمَة وَفِيه أَن الاقتصاد فِي التَّعَبُّد أولى من التعمق لِأَنَّهُ يجر إِلَى التّرْك وَالله يحب أَن يوالي فَضله ويديم إحسانه قَالَ الطَّيِّبِيّ إِذا هُنَا لمُجَرّد الظَّرْفِيَّة حم ق ت ن عَن عَائِشَة
665 - (كَانَ يقوم من اللَّيْل حَتَّى تتفطر قدماه) ق ت ن هـ عَن الْمُغيرَة // صَحَّ //
كَانَ يقوم من اللَّيْل أَي يُصَلِّي حَتَّى تتفطر وَفِي رِوَايَة حَتَّى تتورم وَفِي أُخْرَى تورمت قدماه أَي تَنْشَق زَاد التِّرْمِذِيّ فِي رِوَايَته فَقيل لَهُ لم تصنع هَذَا وَقد غفر لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر قَالَ أَفلا أكون عبدا شكُورًا وَهُوَ اسْتِفْهَام على طَرِيق الإشفاق قيل وَهُوَ أولى من جعله للإنكار بِلَا شقَاق أَي إِذا أكرمني مولَايَ بغفرانه أَفلا أكون شكُورًا لإحسانه أَو أَنه عطف على مَحْذُوف أَي أترك صَلَاتي لأجل تِلْكَ الْمَغْفِرَة فَلَا أكون عبدا شكُورًا وَكَيف لَا أشكره وَقد أنعم

اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست