responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 336
63 - (كَانَ يُعجبهُ الرّيح الطّيبَة) د ك عَن عَائِشَة // صَحَّ //
كَانَ يُعجبهُ الرّيح الطّيبَة لِأَنَّهَا غذَاء للروح وَالروح مَطِيَّة القوى والقوى تزداد بالطيب وَهُوَ ينفع الدِّمَاغ وَالْقلب وَجَمِيع الْأَعْضَاء الْبَاطِنَة ويفرح الْقلب وَيسر النَّفس وَهُوَ أصدق شَيْء للروح وأشده ملاءمة لَهَا وَبَينه وَبَين الرّوح نسب قريب فَلهَذَا كَانَ أحب المحبوبات إِلَيْهِ من الدُّنْيَا د ك عَن عَائِشَة
63 - (كَانَ يُعجبهُ الفأل الْحسن وَيكرهُ الطَّيرَة) هـ عَن أبي هُرَيْرَة ك عَن عَائِشَة // صَحَّ //
كَانَ يُعجبهُ الفأل الْحسن الْكَلِمَة الصَّالِحَة يسْمعهَا وَيكرهُ الطَّيرَة بِكَسْر أَو فتح فَسُكُون لِأَن مصدر الفأل عَن نطق وَبَيَان فَكَأَنَّهُ خبر جَاءَ عَن غيب بِخِلَاف الطَّيرَة لاستنادها إِلَى حَرَكَة الطَّائِر أَو نطقه وَلَا بَيَان فِيهِ بل هُوَ تكلّف من متعاطيه فقد أخرج الطَّبَرَانِيّ عَن عِكْرِمَة كنت عِنْد ابْن عَبَّاس فَمر طَائِر فصاح فَقَالَ رجل خير فَقَالَ ابْن عَبَّاس لَا شَرّ وَلَا خير وَقَالَ النَّوَوِيّ الفأل يسْتَعْمل فِيمَا يسر وَفِيمَا يسوء وَأَكْثَره فِي السرُور والطيرة لَا تكون إِلَّا فِي الشؤم وَقد تسْتَعْمل مجَازًا فِي السرُور وَشرط الفأل أَن لَا يقْصد إِلَيْهِ وَإِلَّا صَار طيرة كَمَا مر قَالَ الْحَلِيمِيّ الْفرق بَينهمَا أَن الطَّيرَة هِيَ سوء ظن بِاللَّه من غير سَبَب ظَاهر يرجع إِلَيْهِ الظَّن والتيمن بالفأل حسن ظن بِاللَّه وَتَعْلِيق تَجْدِيد الأمل بِهِ وَذَلِكَ بِالْإِطْلَاقِ مَحْمُود وَقَالَ القَاضِي أصل التطير التفاؤل بالطير وَكَانَت الْعَرَب فِي الْجَاهِلِيَّة يتفاءلون بالطيور والظباء وَنَحْو ذَلِك فَإِذا عَن لَهُ أَمر كسفر وتجارة ترصدوا لَهَا فَإِن بَدَت لَهُم سوانح تيمنوا بهَا وشرعوا فِيمَا قصدوه وَإِن ظَهرت بوارح تشاءموا بذلك وتثبطوا عَمَّا قصدُوا وأعرضوا عَنهُ فَبين الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنَّهَا خطرات فَاسِدَة لَا دَلِيل عَلَيْهَا فَلَا يلْتَفت إِلَيْهَا إِذْ لَا يتَعَلَّق بهَا نفع وَلَا ضرّ هـ عَن أبي هُرَيْرَة ك عَن عَائِشَة قَالَ ابْن حجر فِي الْفَتْح // إِسْنَاده حسن // وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا ابْن حبَان وَغَيره
633 - (كَانَ يُعجبهُ أَن يلقى الْعَدو عِنْد زَوَال الشَّمْس) طب عَن ابْن أبي أوفى ح

اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست