responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 334
624 - (كَانَ يُعجبهُ الطبيخ بالرطب) ابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة // صَحَّ //
كَانَ يُعجبهُ الطبيخ بالرطب مقلوب الْبِطِّيخ كَمَا سبق تَقْرِيره وَقيل هُوَ الهندى ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه عَن عَائِشَة
625 - (كَانَ يُعجبهُ أَن يفْطر على الرطب مَا دَامَ الرطب وعَلى التَّمْر إِذا لم يكن رطب وَيخْتم بِهن ويجعلهن وترا ثَلَاثًا أَو خمْسا أَو سبعا) ابْن عَسَاكِر عَن جَابر
كَانَ يُعجبهُ أَن يفْطر على الرطب مَا دَامَ الرطب وعَلى التَّمْر إِذا لم يكن رطب أَي إِذا لم يَتَيَسَّر ذَلِك الْوَقْت وَيخْتم بِهن أَي يأكلهن عقب الطَّعَام ويجعلهن وترا ثَلَاثًا أَو خمْسا أَو سبعا أَخذ مِنْهُ أَن يسن الْفطر من الصَّوْم على الرطب فَإِن لم يَتَيَسَّر فالتمر فالرطب مَعَ تيسره أفضل وَقد كَانَ الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُعجبهُ الرطب جدا وروى الْبَزَّار مَرْفُوعا يَا عَائِشَة إِذا جَاءَ الرطب فهنيني
فَائِدَة فِي تَارِيخ الْمَدِينَة للسمهودي أَن فِي فضل أهل الْبَيْت لِابْنِ الْمُؤَيد الْحَمَوِيّ عَن جَابر كنت مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بعض حيطان الْمَدِينَة وَيَد على فِي يَده فمررنا بِنَخْل فصاح النّخل هَذَا مُحَمَّد سيد الْأَنْبِيَاء وَهَذَا عَليّ سيد الْأَوْلِيَاء أَبُو الْأَئِمَّة الطاهرين ثمَّ مَرَرْنَا بِنَخْل فصاح هَذَا مُحَمَّد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهَذَا على سيف الله فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَآله وَسلم لعَلي سمه الصيحاني فَسُمي بِهِ فَهَذَا سَبَب تَسْمِيَته اه أَقُول وَهَذَا أقره السمهودي ويشم مِنْهُ الْوَضع ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه وَكَذَا أَبُو بكر فِي الغيلانيات عَن جَابر ابْن عبد الله
626 - (كَانَ يُعجبهُ التَّهَجُّد من اللَّيْل) طب عَن جُنْدُب ح
كَانَ يُعجبهُ التَّهَجُّد من اللَّيْل لِأَن الصَّلَاة مَحل الْمُنَاجَاة ومعدن المصافاة طب عَن جُنْدُب قَالَ الهيثمي فِيهِ أَبُو بِلَال الْأَشْعَرِيّ ضعفه الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيره اه وَبِه يعرف مَا فِي رمز المُصَنّف لحسنه

اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست