responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 332
وُجُوههم كَالْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْر ثمَّ أَتَوا بكراسي من ذهب فقعدوا عَلَيْهَا فَأَتَت تِلْكَ السّريَّة وَقَالُوا أُصِيب فلَان وَفُلَان حَتَّى عدوا الاثْنَي عشر الَّتِي عدتهمْ الْمَرْأَة حم عَن أنس رمز المُصَنّف لحسنه وَهُوَ كَمَا قَالَ أَو أَعلَى فقد قَالَ الهيثمي رجال أَحْمد رجال الصَّحِيح
619 - (كَانَ يُعجبهُ الثفل) حم ت فِي الشَّمَائِل ك عَن أنس ح
كَانَ يُعجبهُ الثفل بِضَم الثَّاء الْمُثَلَّثَة وَكسرهَا فِي الأَصْل مَا يثفل من كل شَيْء وَفسّر فِي خبر بالثريد وَرُبمَا يقتات بِهِ وَبِمَا يعلق بِالْقدرِ وبطعام فِيهِ شَيْء من حب أَو دَقِيق قيل وَالْمرَاد هُنَا الثَّرِيد قَالَ
(يحلف بِاللَّه وَإِن لم يسْأَل ... مَا ذاق ثفلا مُنْذُ عَام أول)
قَالَ ابْن الْأَثِير سمى ثفلا لِأَنَّهُ من الأقوات الَّتِي يكون بهَا ثفل بِخِلَاف الْمَائِعَات وَحِكْمَة محبته لَهُ دفع مَا قد يَقع لمن ابتلى بالترفه من ازدرائه وَأَنه أنضج وألذ حم ت فِي = كتاب الشَّمَائِل النَّبَوِيَّة = ك كِلَاهُمَا عَن أنس بن مَالك قَالَ الصَّدْر الْمَنَاوِيّ // سَنَده جيد // وَقَالَ الهيثمي هَذَا الحَدِيث قد خُولِفَ فِي رَفعه
620 - (كَانَ يُعجبهُ إِذا خرج لِحَاجَتِهِ أَن يسمع يَا رَاشد يَا نجيح) ت ك عَن أنس ح
كَانَ يُعجبهُ إِذا خرج لِحَاجَتِهِ أَن يسمع يَا رَاشد يانجيح لِأَنَّهُ كَانَ يحب الفأل الْحسن فيتفاءل بذلك
فَائِدَة قل من تعرض لَهَا قَالَ فِي فتح الْبَارِي الفأل الْحسن شَرطه أَلا يقْصد فَإِن قصد لم يكن حسنا بل يكون من أَنْوَاع الطَّيرَة ت فِي السّير ك كِلَاهُمَا عَن أنس وَقَالَ التِّرْمِذِيّ // حسن صَحِيح غَرِيب //
62 - (كَانَ يُعجبهُ الفاغية) حم عَن أنس // صَحَّ //
كَانَ يُعجبهُ الفاغية أَي رِيحهَا وَهُوَ نور الْحِنَّاء وتسميها الْعَامَّة تمر حناء وَقيل

اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست