responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 331
تسع أَي من الزَّوْجَات فَلَا يُنَافِيهِ رِوَايَة البُخَارِيّ وَهن إِحْدَى عشرَة لِأَنَّهُ ضم مَارِيَة وريحانه إلَيْهِنَّ وَأطلق عَلَيْهِنَّ لفظ نِسَائِهِ تَغْلِيبًا ثمَّ قَضِيَّة كَانَ المشعرة باللزوم والاستمرار أَن ذَلِك كَانَ يَقع غَالِبا إِن لم يكن دَائِما لَكِن فِي الْخَبَر الْمُتَّفق عَلَيْهِ مَا يشْعر بِأَن ذَلِك إِنَّمَا كَانَ يَقع مِنْهُ عِنْد إِرَادَته الْإِحْرَام وَلَفظه عَن عَائِشَة كنت أطيب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فيطوف على نِسَائِهِ فَيُصْبِح محرما ينضح طيبا وَفِي أبي دَاوُد مَا يُفِيد أَن الْأَغْلَب أَنه كَانَ يغْتَسل لكل وَطْء وَهُوَ خَبره عَن أبي رَافع يرفعهُ أَنه طَاف على نِسَائِهِ فِي لَيْلَة فاغتسل عِنْد كل فَقلت يَا رَسُول الله لَو اغْتَسَلت غسلا وَاحِدًا فَقَالَ هَذَا أطهر وَأطيب قَالَ ابْن سيد النَّاس كَانَ يفعل ذَا مرّة وَذَا مرّة فَلَا تعَارض قَالَ ابْن حجر وَفِيه أَن الْقسم لم يكن وَاجِبا عَلَيْهِ وَهُوَ قَول جمع شافعية وَالْمَشْهُور عِنْدهم كالجمهور الْوُجُوب وَأَجَابُوا عَن الحَدِيث بِأَنَّهُ كَانَ قبل وجوب الْقسم وَبِأَنَّهُ يُرْضِي صَاحبه النّوبَة وَبِأَنَّهُ كَانَ عِنْد قدومه من سفر حم ق 4 عَن أنس ابْن مَالك وَهُوَ من رِوَايَة حميد عَن أنس قَالَ ابْن عدي وَأَنا أرتاب فِي لقِيه حميدا وَدفعه ابْن حجر فِي اللِّسَان
617 - (كَانَ يعبر على الْأَسْمَاء) الْبَزَّار عَن أنس ح
كَانَ يعبر على الْأَسْمَاء أَي كَانَ يعبر الرُّؤْيَا على مَا يفهم من اللَّفْظ من حسن وَغَيره الْبَزَّار فِي مُسْنده عَن أنس ابْن مَالك رمز المُصَنّف لحسنه قَالَ الهيثمي فِيهِ من لم أعرفهُ
618 - (كَانَ يُعجبهُ الرُّؤْيَا الْحَسَنَة) حم ن عَن أنس ح
كَانَ يُعجبهُ الرُّؤْيَا الْحَسَنَة تَمَامه عِنْد أَحْمد وَرُبمَا قَالَ هَل رأى أحد مِنْكُم رُؤْيا فَإِذا رأى الرجل الرُّؤْيَا سَأَلَ عَنهُ فَإِن كَانَ لَيْسَ بِهِ بَأْس كَانَ أعجب لرؤياه فَجَاءَت امْرَأَة فَقَالَت رَأَيْت كَأَنِّي دخلت الْجنَّة فَسمِعت بهَا وجبة ارتجت لَهَا الْجنَّة فَنَظَرت فَإِذا قد جِيءَ بفلان وَفُلَان حَتَّى عدت اثْنَي عشر رجلا وَقد بعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَآله وَسلم سَرِيَّة قبل ذَلِك فجيء بهم وَعَلَيْهِم ثِيَاب بيض تشخب أوداجهم فَقيل اذْهَبُوا بهم إِلَى أَرض البيدخ أَو قَالَ نهر البيدخ فغمسوا بِهِ فَخَرجُوا

اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست