responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المكي المؤلف : غلوش، أحمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 371
المبحث الرابع عشر: زواج النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة خديجة
أولا: سودة بنت زمعة رضي الله عنها
...
المبحث الرابع: زواج النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة خديجة
بعد وفاة خديجة رضي الله عنها تزوج النبي صلى الله عليه وسلم غيرها، وهو في مكة قبل أن يهاجر إلى المدينة، فعقد على عائشة في مكة، ودخل بها في المدينة، وتزوج سودة بنت زمعة، ودخل بها في مكة، وتزوج أيضا أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنهم أجمعين؛ حيث عقد عليها وهي في الحبشة، ودخل بها بعد عودتها إلى المدينة بعد الهجرة.
وهذا تعريف بهولاء الزوجات:
أولا: سودة بنت زمعة رضي الله عنها
روى ابن إسحاق -من طريق يونس بن بكير- أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها بعد خديجة ودخل بها في مكة قبل الهجرة، ولم يصب منها ولدا، وكانت عائشة رضي الله عنها تقول عنها: ما رأيت من امرأة أحب إلى أن أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة[1].
يورد ابن كثير قصة زواج النبي صلى الله عليه وسلم بسودة وعائشة، فيقول: لما ماتت خديجة جاءت خولة بنت حكيم، امرأة عثمان بن مظعون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، ألا تتزوج؟
قال: "مَن؟ ".
قالت: إن شئت بكرا، وإن شئت ثيبا.
قال: "فمن البكر؟ ".
قالت: أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر.
قال: "ومن الثيب؟ ".

[1] الطبقات الكبرى ج8 ص57.
اسم الکتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المكي المؤلف : غلوش، أحمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست