responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني المؤلف : غلوش، أحمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 19
التمهيد: التعريف بالمدينة المنورة "دار الهجرة" وبيان أهميتها للدعوة
المدينة المنورة:
المدينة المنورة هي مهجر النبي صلى الله عليه وسلم، ومأوى المسلمين، وكهف الإسلام، وأساس الدولة الإسلامية، ومنها انطلق الإسلام إلى العالم كله، وبوصول المهاجرين إليها بدأت الحركة بالإسلام تأخذ شكلا شموليًا لأركان الدين، ولسائر الناس في كل أرض الله تعالى معتمدة على جهود المهاجرين والأنصار بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والتعريف بالمدينة يحتاج إلى بيان النقاط التالية:
1- أسماء المدينة المنورة وفضلها:
عرفت المدينة المنورة قبل الإسلام باسم "يثرب", ويقال: إن الأرض التي أقيمت عليها المدينة هي المسماة بهذا الاسم، وقيل: إنه اسم كل من سكنها[1].
وحيث أن هذا الاسم يتضمن معنى سيئًا لأن يثرب مشتق من التثريب أو الثرب ومعنى كل منهما الإفساد، والتغيير، واللوم، والتعنيف، والعقوبة، والجزاء فقد تغير اسمها في الإسلام إلى ما يدل على الخير والبركة، والنور، والطهر، وصارت تسمى بأسماء كثيرة.
من هذه الأسماء المدينة المنورة بهجرة النبي صلى الله عليه وسلم إليها.
ومن أسمائها المدينة، يقول الله تعالى: {وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ} [2].
ويقول سبحانه: {يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ} [3].
ومنها طابة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم حينما أشرف على المدينة عند عودته من تبوك: $"هذه طابة"[4].

[1] سبل الهدى والرشاد ج3 ص414.
[2] التوبة: 101.
[3] المنافقون: 8.
[4] صحيح البخاري كتاب الحج باب المدينة طابة ج3 ص275 ط الأوقاف.
اسم الکتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني المؤلف : غلوش، أحمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست