responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني المؤلف : غلوش، أحمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 182
وكان رضي الله عنه يأكل البطيخ بالرطب، ويأكل القثاء بالرطب كذلك[1].
وكان صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل[2].
وكان صلى الله عليه وسلم يأكل زيت الزيتون، ويحث عليه، ويقول: كلوا الزيت، وادهنوا به، فإنه من شجرة مباركة.
وكان يأكل الدجاج، ويحب الدباء[3] وهو القرع ويسمى اليقطين، وكان صلى الله عليه وسلم يحب الثريد، ويفضله على سائر الطعام، كما يفهم من ثنائه على أم المؤمنين عائشة يقول صلى الله عليه وسلم: "فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام" [4].
والثريد خبز مبلل بمرق، وعليه اللحم، وهو الذي يعرف بـ"الفتة".
وكان صلى الله عليه وسلم يكتفي بالطعام القليل، ولم يكن همه الأكل والشبع.
وكان صلى الله عليه وسلم يبيت الليالي المتتابعة خاويًا، وأهله لا يجدون عشاء، وكان أكثر خبزهم الشعير.
عن عروة عن عائشة أنها كانت تقول: والله يابن أخي، إن كنا لننظر إلى الهلال، ثم الهلال، ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقد في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار.
قلت يا خالة: فما كان يعيشكم؟
قالت: الأسودان، التمر، والماء. إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار وكانت لهم منائح، فكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبياتهم، فيسقيناه[5].
وعن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وجبريل عليه السلام على الصفا.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا جبريل، والذي بعثك بالحق ما أمسى لآل محمد سفه من دقيق، ولا كف من سويق". فلم يكن كلامه بأسرع من أن سمع هدة من السماء أفزعته

[1] صحيح البخاري كتاب الأطعمة باب أكل الرطب بالقثاء ج9 ص564.
[2] صحيح البخاري كتاب الأطعمة باب الحلواء والعسل ج9 ص36.
[3] صحيح البخاري ك الأطعمة باب الدباء ج9 ص37.
[4] صحيح مسلم بشرح النووي كتاب فضائل عائشة ج5 ص302 الشعب.
[5] صحيح البخاري كتاب الرقاق باب عيسى النبي وأصحابه ج10 ص146.
اسم الکتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني المؤلف : غلوش، أحمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست