responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السرايا والبعوث النبوية حول المدينة ومكة المؤلف : العمري، بريك    الجزء : 1  صفحة : 239
الصحابة ومثقفيهم حتى إنهم كانوا يسمون القرَّاء لمثابرتهم على التحصيل العلمي حيث كانوا "يقرأون القرآن، ويتدارسون بالليل ويتعلمون، وكانوا بالنهار يجيئون بالماء فيضعونه في المسجد، ويحتطبون فيبيعونه ويشترون به الطعام لأهل الصفة والفقراء"[1].
وأسند القيادة إلى المنذر بن عمرو الساعدي رضي الله عنه[2]، كما ذكر أهل المغازي[3]، ثم وجههم إليهم.
وفي شهر صفر من السنة الثالثة، أو الرابعة على خلاف بين أهل المغازي4

[1] من رواية ثابت عن أنس عند مسلم. انظر النووي على مسلم (13/47) ، وانظر ابن حجر، فتح (7/385) .
[2] هو المنذر بن عمرو بن خنيس بن حارثة الأنصاري الخزرجي الساعدي، قال ابن أبي خيثمة: سمعت سعد بن عبد الحميد بن جعفر يقول: المنذر بن عمرو عقبي، بدري، نقيب استشهد يوم بئر معونة. وكذا قال ابن إسحاق، وثبت أنه استشهد يوم بئر معونة في صحيح البخاري، وسمى المنذر بن العوام على اسمه، وكان يلقب المعنق ليموت.
وقال البغوي: ليست له رواية. ابن حجر، إصابة (3/460-461) .
[3] انظر ابن هشام، سيرة (3/184) ، والواقدي، مغازي (2/346-347) ، وابن سعد، طبقات (2/15-52) ، والبلاذري، أنساب (375) ، وابن حزم، جوامع (178-179) ، والبيهقي، دلائل (3/339-342) . وهناك روايتان ألمحتا بشكل غير مباشر على أن القيادة كانت تحت تصرف حرام بن ملحان رضي الله عنه. انظر رواية موسى بن إسماعيل عند البخاري، فتح الباري (7/386) ، ورواية العباس بن الوليد عند الطبري، تاريخ (2/550) .
وشذَّ ابن عقبة بجعله مرثد بن أبي مرثد الغنوي في رواية البيهقي، دلائل (3/34) ، وذلك وهم منه رحمه الله، فإن مرثدًا كما ذكر أهل المغازي ومنهم هو، كان قد استشهد في الرجيع.
4 ذلك بناء على اختلافهم المشهور في تحديد بداية التاريخ الهجري، فالواقدي، مغازي (2/346) ، وابن سعد، طبقات (2/51) ، وابن حزم، جوامع (179-180) جعلوها في السنة الثالثة، بينما أرَّخ لها ابن إسحاق، والبلاذري بالسنة الرابعة. انظر ابن هشام، سيرة (3/183) ، والبلاذري، أنساب (375) .
وقال ابن كثير: وأغرب مكحول رحمه الله حيث قال: إنها كانت بعد الخندق.
ابن كثير، بداية (4/73) ، وذكر الزرقاني: أن بعضهم جعلها في المحرم، وقدَّمها على بعث الرجيع. الزرقاني، شرح (2/74) .
اسم الکتاب : السرايا والبعوث النبوية حول المدينة ومكة المؤلف : العمري، بريك    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست