اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي الجزء : 1 صفحة : 596
المشهورة ببيعة النساء وقد ذكرها ابن سعد في الطبقات[1] قال: فأسلموا وبايعوا على بيعة النساء:
على ألا نشرك بالله شيئا.
ولا نسرق.
ولا نزني.
ولا نقتل أولادنا.
ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ولا نعصيه في معروف.
قال: "فإن وفيتم لكم الجنة, ومن غشى من ذلك شيئا كان أمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه".
قال ابن سعد: ثم انصرفوا إلى المدينة فأظهر الله الإسلام.
ثم بعث لهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سيدنا مصعب بن عمير[2] بن هاشم بن عبد مناف وأمره أن يقرئهم القرآن ويعلمهم الإسلام ويفقهم في الدين.
ولم تقف مهمته عند هذا الحد, فهو مدرك لأبعاد الرسالة, فجعل يدعو إلى الإسلام من لم يشرفه الله بعد ويشرح صدره للإسلام، قال ابن عبد البر: فأسلم على يد مصعب بن عمير خلق كثير من الأنصار [1] الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص220, راجع السيرة لابن هشام ج2 ص433, راجع تاريخ الطبري ج2 ص356. [2] ذكر في زاد المعاد أن رسول الله أرسل عبد الله بن أم مكتوم مع مصعب بن عمير ج2 ص51, وصاحب الحلبية ذكر هذا ثم ضعفه ج2 ص9.
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي الجزء : 1 صفحة : 596