responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي    الجزء : 1  صفحة : 503
فأظهرت آيات سورة الطور علة نكرانهم لربانية القرآن، أنهم لا يوقنون ولا يؤمنون، ذلك لأنهم لا ينكرون الخالقية لله ولا يجحدون أن السموات والأرض وهم أنفسهم من خلق الله جل شأنه. ولكن من أغلق قلبه عن الإيمان حبب لنفسه إنكار الحق ولو كان الحق أشد نصاعة من وهج الشمس في رابعة النهار.
وإذن فكل ما يدعيه القوم بعد ذلك:
{وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ} [1].
{إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَر} [2].
{أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّة} [3].
{وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [4].
{لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً} [5].
{وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} [6].
{لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ} [7].

[1] الآية رقم 60 من سورة الحجر.
[2] من الآية رقم 103 من سورة النحل.
[3] من الآية رقم 70 من سورة المؤمنون.
[4] الآية رقم 5 من سورة الفرقان.
[5] من الآية رقم 32 من سورة الفرقان.
[6] الآية رقم 31 من سورة الزخرف.
[7] من الآية رقم 11 من سورة الأحقاف.
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي    الجزء : 1  صفحة : 503
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست