responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي    الجزء : 1  صفحة : 224
قال ابن كثير في تفسيرها:
لا يتهمونك بالكذب في نفس الأمر, ولكنهم يعاندون الحق, ويدفعونه بصدودهم[1].
وأما شمول الدليل على عناصر الإقناع فقد عرضنا نماذج لها في الفصل الأول من هذا الباب شملت:
أدلة التوحيد والتنزيه.
ووحدانية الصفات.
ووحدانية التدبير.
ووحدانية التصرف في الملك.
كما شملت بعث الوجدان الفطري لإدراك وحدانية الله جل جلاله ... إلخ.
وهي كلها أدلة للخلق والقصد والإبداع والتدبير.
وهي كلها دون تحذلق أو تشدق تشمل كل أنواع الأدلة:
العقلية.
والوجدانية.
والفطرية الأولى.
{إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ,

[1] راجع تفسير ابن كثير ج1 ص129.
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست