responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي    الجزء : 1  صفحة : 191
علمية المنهج الإسلامي في العمل مع الجماعة بصورة أجل, وأسمى, وأشمل, وأوسع؛ لأنها تأخذ في مفهوم التعرف على المجتمع التبادل المعرفي بين طبيعة المجتمع وطبيعة الداعية.
لقد تعرف النبي -صلى الله عليه وسلم- على طبيعة المجتمع بأسلوب الممارسة والاشتراك, وهو نمط أقوى في إدراك حقائق الأمور من الدراسات المستعجلة التي يحاول إتقانها الأخصائيون في العصر الحديث.
لقد عاش النبي -صلى الله عليه وسلم- مع المجتمع الذي سينقل إليه الدعوة عيشة المستوعب لثقافة البيئة دون أن يغامس حياة المجتمع في اتجاهاتها التي تؤثر مستقبلا عليه, فهو لم يغفل, ولم ينغمس فيها بل عاش حياة المجتمع الفاضلة, فكان راعيا للغنم عند أمه حليمة.
وكان راعيا للغنم عند قريش على قراريط[1].
وكان تاجرا معهم في السوق[2].
وكان قاضيا لهم في مدلهمات الأمور عند وضع الحجر الأسود[3]، واشترك معهم في حلف الفضول[4].

[1] ابن هشام ج1 ص167, الحلبية ج1 ص149, وراجع الطبقات الكبرى لابن سعد ج1 ص125, البيهقي ج1 ص336 دلائل النبوة.
[2] ابن هشام ج1 ص187, الحلبية ج1 ص157, الطبقات الكبرى لابن سعد ج1 ص129-130.
[3] ابن هشام ج1 ص197, الحلبية ج1 ص172.
[4] ابن هشام ج1 ص133, الحلبية ج1 ص153, الطبقات الكبرى لابن سعد ج1 ص128, السيرة لابن كثير ج1 ص257.
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست