اسم الکتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم المؤلف : عبد السلام مقبل مجبرى الجزء : 1 صفحة : 405
إلى أبان بن سعيد بن العاص ليمونه ويعلمه القران [1] ... ويؤكد هذا استعمال عثمان لأبان في نسخ المصاحف.
13- وذكر في التراتيب الإدارية [2] عددا من المعلمين للقران على عهد النبي صلّى الله عليه وسلم، والأصل في معلم القران أن يكون حافظا له على ما هو معلوم، فمنهم: رافع بن مالك الأنصاري ترجمه في الإصابة فذكر عن ابن إسحاق أنه أول من قدم المدينة بسورة يوسف، وأن الزبير بن بكار روى في أخبار المدينة أن رافعا لما لقي المصطفى صلّى الله عليه وسلم بالعقبة أعطاه ما أنزل إليه في العشر سنين التي خلت فقدم به رافع إلى المدينة ثم جمع قومه فقرأ عليه في موضعه قال وعجب المصطفى صلّى الله عليه وسلم من اعتدال قلبه [3] .
14- ومنهم خالد بن سعيد بن العاص ففي ترجمة لأزرق بن عقبة الثقفي من عبيد الحارث بن كلدة الثقفي أنه ممن نزل على النبي صلّى الله عليه وسلم في حصار الطائف وأنه أسلم وأعتقه وسلمه لخالد بن سعيد بن العاص ليمونه ويعلمه [4] .
15- ومنهم عمرو بن حزم بن زيد الأنصاري قال في الاستبصار في أنساب الأنصار: استعمله رسول الله على نجران وهو ابن سبع عشرة سنة ليفقههم في الدين ويعلمهم القران ويأخذ صدقاتهم وذلك سنة عشر [5] .
16- وذكر أبو القاسم الهذلي منهم أيضا غير من تقدم: طلحة بن عبد الله، وسعد بن أبي وقاص، وعمرو بن العاص، وأبو برزة، ومعاوية بن أبي سفيان [6] . [1] الإصابة (6/ 602) ، مرجع سابق. [2] نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الإدارية (1/ 44) ، مرجع سابق. [3] الإصابة (2/ 444) . [4] الإصابة (1/ 46) . [5] نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الإدارية (1/ 44) ، مرجع سابق. [6] الكامل ص 40 وجه ب، وكذا عدهم الكردي في تاريخ القران ص 69. انظر: تاريخ القران وغرائب رسمه وحكمه ص 8.
اسم الکتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم المؤلف : عبد السلام مقبل مجبرى الجزء : 1 صفحة : 405