اسم الکتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم المؤلف : عبد السلام مقبل مجبرى الجزء : 1 صفحة : 314
كعب أنه كان يختم القران في ثمان وأن تميما الداري كان يختم القران في سبع [1] ، وعن أبي العالية قال: كان معاذ يكره أن يقرأ القران في أقل من ثلاث [2] ، وعن زيد بن ثابت قال: لأن أقرأ القران في شهر أحب إلي من أن أقرأه في خمس عشرة وأن أقرأه في خمس عشرة أحب إلي من أن أقرأه في عشر ولأن أقرأه في عشر أحب إلي من أن أقرأه في سبع وأدعو [3] ، وسئل زيد بن ثابت: كيف ترى في قراءة القران في سبع فقال زيد: حسن ولأن أقرأه في نصف أو عشر أحب إلى وسلني لم ذاك قال فإني أسألك قال زيد لكي أتدبره وأقف عليه [4] .
تنبيه حول قراءة الفاتحة وأول سورة البقرة بعد تمام الختمة:
جعل البعض من تعليم النبي صلّى الله عليه وسلم لأصحابه ختم القران الكريم: ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلا قال: يا رسول الله! أي الأعمال أفضل؟ قال: «الحال المرتحل» قال: يا رسول الله! وما الحال المرتحل؟ قال: «صاحب القران يضرب من أوله حتى يبلغ اخره ومن اخره حتى يبلغ أوله كلما حل ارتحل» [5] ، وله شاهد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قام رجل إلى النبي صلّى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أي العمل أفضل أو أي العمل أحب إلى الله؟ قال: «الحال المرتحل الذي يفتح القران ويختمه صاحب القران يضرب من أوله إلى اخره ومن اخره إلى أوله كلما [1] ابن أبي شيبة (2/ 242) ، مرجع سابق. [2] ابن أبي شيبة (2/ 242) ، مرجع سابق. [3] ابن أبي شيبة (2/ 242) ، مرجع سابق. [4] الموطأ (1/ 200) ، مرجع سابق. [5] الترمذي (5/ 197) ، مرجع سابق، قال أبو عيسى: «هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث بن عباس إلا من هذا الوجه وإسناده ليس بالقوي» وهو عند الحاكم (1/ 757) ، مرجع سابق، وقال: «تفرد به صالح المري وهو من زهاد أهل البصرة إلا أن الشيخين لم يخرجاه» .
اسم الکتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم المؤلف : عبد السلام مقبل مجبرى الجزء : 1 صفحة : 314