اسم الکتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم المؤلف : عبد السلام مقبل مجبرى الجزء : 1 صفحة : 307
وعلمهم صلّى الله عليه وسلم كيفية ترتيلها:
فسئل أنس بن مالك رضي الله عنه كيف كانت قراءة رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: كانت مدا ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم [1] .
وعلمهم صلّى الله عليه وسلم كيفية الوقف فيها:
وأنه يكون عند اخرها كما روت ذلك أم سلمة رضي الله تعالى عنها ففي لفظ عنها: أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قرأ في الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم فعدها اية، الحمد لله رب العالمين ايتين، الرحمن الرحيم ثلاث ايات، مالك يوم الدين أربع ايات، وقال هكذا إياك نعبد وإياك نستعين وجمع خمس أصابعه [2] .
وكان صلّى الله عليه وسلم يعلمهم أنها من لوازم القراءة في سورة الفاتحة:
وهذا متفق عليه بين القراء، فعن أبي هريرة عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: «إذا قرأتم الحمد لله رب العالمين فاقرؤا بسم الله الرحمن الرحيم إنها أم القران وأم الكتاب والسبع المثاني وبسم الله الرحمن الرحيم أحد اياتها» [3] .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: اية من كتاب الله أغفلها الناس بسم الله الرحمن الرحيم [4] . [1] البخاري (4/ 1925) ، ابن حبان (14/ 223) ، مرجعان سابقان. [2] انظر تخريج ما قبله. [3] البيهقي في الكبرى (2/ 45) ، الدارقطني (1/ 312) ، مرجعان سابقان. [4] الفضائل لأبي عبيد ص 218، مرجع سابق، وانظر: تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب، وقال ابن كثير: «إسناده جيد» .
اسم الکتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم المؤلف : عبد السلام مقبل مجبرى الجزء : 1 صفحة : 307