اسم الکتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم المؤلف : عبد السلام مقبل مجبرى الجزء : 1 صفحة : 232
مجاهد: وكذلك مذهب ابن كثير وأبي عمرو [1] ، وقال حمزة: ترك الهمز في المحاريب من الأستاذية [2] ، والمراد ترك الكمال في ذلك كله.
تحسين الصوت تغنيا وتزيينا بالمستطاع: والمراد تغيير نغمة الصوت عند التلاوة على هيئة مميزة للقران الكريم.
أن الأركان الثلاثة تتفاوت في وجوبها، فالأول لا تسمى القراءة قراءة إلا به، والثاني يخل بعرف القراءة وقد يخل بالمعنى، ووجوبه في درجة أدنى، والثالث يخل بعرف تلاوة القران ووجوبه أقل مما سبقه، والتساهل فيه كائن، والله أعلم. [1] (الداني) أبو عمرو عثمان بن سعيد الأندلسي ت 444 هـ: التحديد في الإتقان والتجويد ص 87، مرجع سابق. [2] (السخاوي) علم الدين علي بن محمد ت 643 هـ: جمال القراء وكمال الإقراء (2/ 471) ، مرجع سابق، ويراجع كلام السخاوي القيم في الدفاع عن ابن عامر وحمزة.
اسم الکتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم المؤلف : عبد السلام مقبل مجبرى الجزء : 1 صفحة : 232