responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم المؤلف : عبد السلام مقبل مجبرى    الجزء : 1  صفحة : 230
بأصوآتاكم فإن الصوت الحسن يزيد القران حسنا» [1] ، وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: «إن حسن الصوت يزين القران» [2] ، وتسلسلت المنهجية: فعن علقمة أنه قرأ على بن مسعود رضي الله عنه فقال: «رتل فداك أبي أمي فإنه زينة القران» [3] ، وفي رواية عنه قال: كنت رجلا قد أعطاني الله حسن الصوت، وكان ابن مسعود يرسل إلي فأقرأ عليه القران فكنت إذا فرغت من قراءتي قال: زدنا من هذا فداك أبي وأمي فإني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: «حسن الصوت زينة للقران» [4] .

المسلمون في أغلبهم الأعم يقومون بالأركان الثلاثة:
وحتى لا يبادر البعض بالإنكار على وجوب ما سبق فإنه يجب تقرير حقيقة واقعة في حياة المسلمين هي: أن المرتبة الثالثة حقيقة ملموسة واقعية فلا تجد صغيرا ولا كبيرا ولا رجلا ولا امرأة ولا شابا ولا هرما إلا غير نبرة تصويته عند قراءة القران الكريم إلى هيئة فيها تغن ظاهر كل حسب قدرته وطاقته الصوتية.

وعلى هذا يحفظ هذا الكتاب المجيد من جميع الجهات:
فثم غاية لقراءة القران هي التدبر أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ (النساء: 82) ، كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ (ص: 29) سواء كانت اللام أن تكون للتعليل أو للعاقبة.

[1] الحاكم (1/ 768) ، مرجع سابق.
[2] الشاشي في مسنده (1/ 339) ، مرجع سابق، وهو في مجمع الزوائد (7/ 171) ، مرجع سابق.
[3] ابن الجعد (1/ 496) ، الطبراني في الكبير (10/ 82) ، الفردوس بمأثور الخطاب (2/ 141) ، مراجع سابقة.
[4] الطبراني في الكبير (10/ 82) ، مرجع سابق.
اسم الکتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم المؤلف : عبد السلام مقبل مجبرى    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست