responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم المؤلف : عبد السلام مقبل مجبرى    الجزء : 1  صفحة : 135
ثانيا: التعليم الذاتي: (التعليم غير الإلزامي) :
وتمثل هذا النوع في الحث الشديد لكل أفراد الأمة ليحصّلوا أكبر قدر ممكن من فرض الكفاية في تعلم اللفظ القراني سواء من حيث الكمية، أو من حيث الهيئات والظواهر الصوتية التي تتصل بالجوانب اللفظية للقران الكريم، ومن هذه المظاهر:
1- بيان الأجر العظيم لمن يعلم ولده القران: فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من قرأ القران وعمل بما فيه ألبس والداه تاجا يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا فما ظنكم بالذي عمل بهذا» [1] .
2- بيان تميز حافظ القران، وغناه ولو بايات معدودة: فعن أنس ابن مالك صاحب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حدثه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سأل رجلا من صحابته فقال:
«أي فلان هل تزوجت؟» قال: لا! وليس عندي ما أتزوج به. قال: «أليس معك قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» قال: بلى! قال: «ربع القران» قال: «أليس معك قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ» قال: بلى! قال: «ربع القران» قال: «أليس معك إِذا زُلْزِلَتِ» قال: بلى! قال: «ربع القران» قال: «أليس معك إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ» قال: بلى! قال: «ربع القران» قال: «أليس معك اية الكرسي؟» قال: بلى! قال: «ربع القران» ، قال: «تزوج تزوج تزوج» [2] .
3- وكان هذا الحث يصل إلى حد الاستفزاز للفعل فعن عبد الله بن عمرو أن أبا أيوب الأنصاري كان في مجلس وهو يقول: ألا نستطيع أن نقوم بثلث القران

[1] أبو داود (2/ 70) ، أحمد (3/ 440) ، مرجعان سابقان، وانظر: لمحات الأنوار رقم 57، مرجع سابق.
[2] رواه الترمذي (5/ 166) ، مرجع سابق، وقال: «حسن» ، وانظر: لمحات الأنوار رقم (1522) ، مرجع سابق.
اسم الکتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم المؤلف : عبد السلام مقبل مجبرى    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست