responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم المؤلف : عبد السلام مقبل مجبرى    الجزء : 1  صفحة : 102
القوم متحلقون معه حلقة دون حلقة يلتفت إلى هؤلاء مرة فيحدثهم، وإلى هؤلاء مرة فيحدثهم ... » [1] . ولكن هذا التنظيم ليس توقيفيا بل يسلك المنظمون لها أقرب السبل لتتم الاستفادة الكاملة منها.

خامسا: أنواع الحلقات:
تنقسم الحلقات التعليمية إلى نوعين هما:

أولا: الحلق العامة الكبيرة:
1- فكان صلّى الله عليه وسلّم يعقد الحلق العامة الكبيرة للتلاوة كجزء من البلاغ للقران، وقد بدأها النبي صلّى الله عليه وسلّم منذ بدأ نزول الوحي كما جاء ذلك عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قرأ النبي صلّى الله عليه وسلّم النجم بمكة فسجد فيها، وسجد من معه غير شيخ أخذ كفا من حصى أو تراب فرفعه إلى جبهته، وقال: يكفيني هذا فرأيته بعد ذلك قتل كافرا [2] ، واستمرت الحلقات العامة إلى أواخر نزول الوحي فعن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قرأ عام الفتح سجدة فسجد الناس كلهم فمنهم الراكب والساجد في الأرض حتى أن الراكب ليسجد على يده [3] ، ولكن هذه الحلقة قد يستفيد منها المستمع البلاغ، وقد يزيد على ذلك فيعدها جزا من التعليم، فيحفظ ويتقن ما يستمعه ...
2- وقد تكون القراءة في الحلقة قراءة عرض بأن يقرأ أحدهم وهو صلّى الله عليه وسلّم يستمع، وهذا ما يحتمله حديث ابن عمر قال: كنا نقرأ السجدة عند النبي صلّى الله عليه وسلّم فيسجد ونسجد معه.. [4] ..

[1] الحاكم (3/ 671) ، مرجع سابق.
[2] البخاري (1/ 363) ، مرجع سابق.
[3] ابن خزيمة (1/ 279) ، مرجع سابق.
[4] ابن خزيمة (1/ 279) ، مرجع سابق.
اسم الکتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم المؤلف : عبد السلام مقبل مجبرى    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست