responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 224
فالاول مِنْهَا الايمان بِاللَّه عز وَجل ثمَّ الايمان برسل الله ثمَّ بِالْمَلَائِكَةِ ثمَّ بِالْقُرْآنِ ثمَّ بِالْقدرِ خَيره وشره وَأَنه من الله عز وَجل ثمَّ بِالْيَوْمِ الآخر ثمَّ بِالْبَعْثِ بعد الْمَوْت ثمَّ بحشر النَّاس بَعْدَمَا يبعثون من قُبُورهم إِلَى الْموقف ثمَّ بِأَن دَار الْمُؤمنِينَ ومآبهم الْجنَّة وَدَار الْكَافرين ومآبهم النَّار ثمَّ بِوُجُوب محبَّة الله تَعَالَى ثمَّ بِوُجُوب الْخَوْف مِنْهُ عز وَجل ثمَّ بِوُجُوب الرَّجَاء مِنْهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
ثمَّ بِوُجُوب التَّوَكُّل عَلَيْهِ تَعَالَى وتبارك ثمَّ بِوُجُوب حب النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ بِوُجُوب تَعْظِيمه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وتبجيله وتوقيره ثمَّ شح الْمَرْء بِدِينِهِ حَتَّى يكون الْقَذْف فى النَّار أحب إِلَيْهِ من الْكفْر ثمَّ طلب الْعلم وَهُوَ معرفَة البارى تَعَالَى وَصِفَاته وَمَا جَاءَ من عِنْد الله وَعلم النُّبُوَّة وَمَا تميز بِهِ النبى عَن المتنبى وَعلم أَحْكَام الله تَعَالَى وأقضيته وَمَعْرِفَة مَا تطلب الْأَحْكَام مِنْهُ كالكتاب وَالسّنة وَالْقُرْآن والْحَدِيث مشحونان بفضائل الْعلم وَالْعُلَمَاء وَفِيه كتاب مِفْتَاح دَار السَّعَادَة لِلْحَافِظِ ابْن الْقيم رَحمَه الله وَهُوَ كتاب لَا يُوجد نَظِيره فى الْإِسْلَام ثمَّ نشر الْعلم ثمَّ تَعْظِيم الْقُرْآن الْمجِيد بتعلمة وتعليمه وَحفظ حُدُوده وَأَحْكَامه وَعلم حَلَاله وَحَرَامه وتكريم أَهله وحفاظه واستشعار مَا يهيج الْبكاء من مواعظ الله ووعيده ثمَّ الطَّهَارَة ثمَّ الصَّلَوَات الْخمس ثمَّ الزَّكَاة ثمَّ الِاعْتِكَاف ثمَّ الْحَج ثمَّ الْجِهَاد
وفى ذَلِك كتاب الْعبْرَة مِمَّا جَاءَ فى الْغَزْو وَالشَّهَادَة وَالْهجْرَة لهَذَا العَبْد عَفا الله عَنهُ وَهُوَ نَفِيس جدا فى هَذَا الْبَاب مغن عَن كثير من الْكتب ثمَّ المرابطة فِي سَبِيل الله تَعَالَى ثمَّ الثَّبَات لِلْعَدو وَترك الْفِرَار من الزَّحْف ثمَّ أَدَاء الْخمس من الْمغنم إِلَى الإِمَام أَو عَامله على الْغَانِمين وكل ذَلِك مَذْكُور فى كتابى المسطور ثمَّ الْعتْق فك الرَّقَبَة ثمَّ الْكَفَّارَات الْوَاجِبَات بالجنايات وهى فى الْكتاب وَالسّنة أَربع

اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست