responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 136
وَعَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُؤْتى بأنعم النَّاس يَوْم الْقِيَامَة من أهل النَّار فيصبغ فى النَّار صبغة ثمَّ يُقَال يَا ابْن آدم هَل رَأَيْت خيرا قطّ هَل مر بك نعيم قطّ
فَيَقُول لَا وَالله يَا رب وَيُؤْتى بأشد النَّاس بؤسا فى الدُّنْيَا من أهل الْجنَّة فيصبغ صبغة فى الْجنَّة فَيُقَال لَهُ يَا ابْن آدم هَل رَأَيْت بؤسا قطّ هَل مر بك شدَّة قطّ فَيَقُول لَا وَالله يَا رب مَا مر بى بؤس قطّ وَلَا رَأَيْت شدَّة قطّ أخرجه مُسلم وَأخرجه ابْن مَاجَه أَيْضا عَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُؤْتى يَوْم الْقِيَامَة بأنعم أهل الدُّنْيَا من الْكفَّار فَيُقَال اغمسوه فى النَّار غمسة فينغمس فِيهَا ثمَّ يخرج فَيُقَال أى فلَان هَل أَصَابَك نعيم قطّ فَيَقُول لَا مَا أصابنى نعيم قطّ ويأتى بأشد الْمُؤمنِينَ ضرا وبلاء فَيُقَال اغمسوه غمسة فى الْجنَّة فيغمس فِيهَا غمسة فَيُقَال لَهُ أى فلَان هَل أَصَابَك ضرّ وبلاء فَيَقُول لَا مَا أصابنى ضرّ قطّ وَلَا بلَاء
وَعَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو أَن جهنميا من أهل جَهَنَّم أخرج كَفه إِلَى أهل الدُّنْيَا حَتَّى يبصروها لأحرقت الدُّنْيَا من حرهَا وَلَو أَن خَازِنًا من خَزَنَة جَهَنَّم خرج إِلَى أهل الدُّنْيَا حَتَّى يبصرونه لمات أهل الدُّنْيَا حِين يبصرونه من غضب الله أخرجه إِبْرَاهِيم بن هَدِيَّة وَعَن أَبى هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو كَانَ فى الْمَسْجِد مائَة ألف أَو يزِيدُونَ ثمَّ تنفس رجل من أهل النَّار لأحرقهم أخرجه الْبَزَّار

اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست