مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
وقفات مع أحاديث تربية النبي صلى الله عليه وسلم لصحابته
المؤلف :
عبد الرحمن بن عبد الكريم الزيد
الجزء :
1
صفحة :
150
الوقفة السَّادِسَة: التربية المتوازنة.
...
الوقفة السَّادِسَة والأخيرة: التربية المتوازنة
لقد حرص الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي تَرْبِيَته لأَصْحَابه على التَّوَسُّط الَّذِي لاغلو فِيهِ وَلَا جفَاء، وَذَلِكَ بِإِعْطَاء كل شَيْء حَقه، فَالنَّفْس لَهَا حظها من الْعِبَادَة وَالطَّاعَة وَلها حظها من الترويح والراحة. والجسد لَهُ حَقه وحظه من المأكل وَالْمشْرَب وان لَا يُكَلف مَالا يُطيق والأهل من الزَّوْجَة وَالْأَوْلَاد لَهُم حَقهم من الرِّعَايَة الْعِنَايَة وَلكُل شَيْء حَقه. وَالْإِسْلَام أعْطى كل شَيْء حَقه.
وَالرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَار فِي تربية أَصْحَابه سيراً متوازناً لم يكلفهم مايغلبهم وَلم يكثر عَلَيْهِم فيُملهُم ويُسئِمهم. وَلم يُعْط جانباً على حِسَاب الجوانب الْأُخْرَى بل توَسط لَا إفراط فِيهِ وَلَا تَفْرِيط , وَهَذَا الْمنْهَج هُوَ الأدعى للاستمرار وملازمة الاسْتقَامَة والمداومة على الْعَمَل وَهُوَ الْمنْهَج الشَّامِل الصَّالح لكل الْبشر يَقُول صَاحب كتاب طَرِيق الْبناء التربوي فِي الْإِسْلَام: ((أما الْإِسْلَام فيتفرد بشمولية منهجه التربوي لهَذَا الْكَائِن وتوازنه, فيعالجه معالجةشاملة متوازنة لاتغفل عَن شيءروحه وعقله وَجَسَده ,ومايتطلبه كل عنصر من مستلزمات ومناخ يزاول فِيهَا نشاطه منسجماً مَعَ مناخات العناصر الْأُخْرَى , وَالَّذِي يخول لِلْإِسْلَامِ النجاح فِي هَذَا الْمِضْمَار أَنه دين الله عز وَجل وَهُوَ الصَّانِع والمبدع والخالق لهَذَا الْكَائِن وبالتالي فهوأعلم وأخبربصنعته وَهُوَ الْحقيق أَن يوجدالمنهج الملائم مَعَ هَذِه الفطره {ألايعلم من خلق وَهُوَ اللَّطِيف الْخَبِير}
[1]
ونتيجة لهَذِهِ الشمولية يتَوَصَّل الْإِسْلَام إِلَى استغلال كل طاقات هَذَا الْكَائِن بل يصل إِلَى الْحَد الْأَقْصَى لهَذِهِ الطاقات وَلذَلِك فَإِن استثمارالإسلام فِي عَهده الأول للعدد الْقَلِيل من الْمُسلمين وَقدرته على الْوُصُول والاستفادةمن
[1]
سُورَة الْملك آيَة 14.
اسم الکتاب :
وقفات مع أحاديث تربية النبي صلى الله عليه وسلم لصحابته
المؤلف :
عبد الرحمن بن عبد الكريم الزيد
الجزء :
1
صفحة :
150
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir