اسم الکتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس المؤلف : الصفوري الجزء : 1 صفحة : 72
حال الله أكبر كبيرا كبرياء ربنا وجلاله وقدرته بكل مكان اللهم إن كنت أمرتني لتقبض روحي في مرضي هذا فاجعل روحي في أرواح من سبقت لهم منك الحسنى وأعذني من النار كما أعذت أولياءك الذين سبقت لهم منك الحسنى فإن مت في مرضك ذلك فإلى رضوان الله والجنة وإن كنت قد اقترفت ذنبا تاب الله عليك رواه ابن أبي الدنيا ودخل النبي صلى الله عليه وسلم على أحد صحابته يعوده فقال قل اللهم إني أسألك تعجيل عافيتك أو صبرا على بليتك أو خروجا من الدنيا إلى سعة رحمتك فإنك تعطي إحداهن وقال النبي صلى الله عليه وسلم أنين المريض تسبيح وصياحه تهليل ونفسه صدقة ونومه على فراشه عبادة وتقلبه من جنب إلى جنب كأنما يقاتل العدو في سبيل الله وقال صلى الله عليه وسلم ما من مريض يقول سبحان الله الملك القدوس الرحمن الديان لا إله إلا أنت مسكن العروق الضاربة ومنيم العيون الساهرة إلا شفاه الله تعالى رواه ابن أبي الدنيا وقال النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين أيما مسلم دعا في مرضه أربعين مرة فمات في مرضه ذلك أعطاه الله أجر شهيد وإن برأ غفر الله له جميع ذنوبه رواه الحاكم وقال
النبي صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله والله أكبر صدقه الله فقال لا إله إلا أنا وأنا أكبر وإذا قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له قال صدق عبدي لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي وإذا قال لا إله إلا الله له الملك وله الحمد يقول الله لا إله إلا أنا إلي الملك ولي الحمد وإذا قال لا إله إلا الله لا حول ولا قوة إلا بالله قال الله لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي وكان يقول من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار رواه الترمذي وقال حديث حسن.. السابعة جاء في الصحيحين أن امرأة قال البرماوي في شرح البخاري وهي أم مبشر بتشديد الشين المعجمة وقال الإمام أحمد هي أم سليم ووافقه الطبراني في الكبير لكنه في الأوسط أنها أم أيمن قالت يا رسول الله ذهب الرجال بحديثك فاجعل لنا يوماً من نفسك نأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله فأتاهن فعلمهن مما علمه الله قال ما منكن امرأة تقدم بين يليها ثلاثة من ولدها إلا كانوا لها حجابا من النار قالت امرأة واثنين قال واثنين ونسينا أن نسأله عن الواحد وقال النبي صلى الله عليه وسلم من كان له فرطان من أمتي أدخله الله بهما الجنة قالت عائشة رضي الله عنها فمن كان له فرطا من أمتك قال ومن كان له فرط من أمتي بالموافقة قالت فمن لم يكن له فرط من أمتك قال فأنا فرط أمتي لن يصابوا بمثلي.. الثامنة مات ولد لداود عليه السلام فحزن عليه حزنا شديداً فأوحى الله إليه ما كان يعدل هذا الولد عندك قال يا رب كان عندي ملء الأرض ثوابا قال لك عنمي يوم القيامة ملء الأرض ثوابا وقال داود عليه السلام رأيت في المنام كأني دخلت الجنة فرأيت صبيانا يلعبون بالتفاح ورأيت واحداً ما وحده مغموما فسألت عنه فقالوا ببكاء أهله عليه وقال النبي صلى الله عليه وسلم إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته قبضتم ولد عبدي فيقولون نعم فيقول ماذا قال عبدي فيقولون حمدك واسترجع فيقول ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد قال بعضهم وفيه دليل على حسن الخاتمة
اسم الکتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس المؤلف : الصفوري الجزء : 1 صفحة : 72