responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس المؤلف : الصفوري    الجزء : 1  صفحة : 159
الله تعالى إلى الملكين أحرقوا كتاب سيئاته من ديوان صحيفته، في الخبر يقول الله تعالى في كل ليلة من رجب، رجب شهري والعبد عبدي والرحمة رحمتي، والفضل بيدي وأنا غافر لمن استغفرني في هذا الشهر ومعط من سألني فيه، ورأيت في عيون المجالس رجب شهر التهليل وشعبان شهر التسبيح ورمضان شهر التحميد.. الحادية عشرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم من صام يوم السابع والعشرين من رجب كتب الله له ثواب ستين شهرا وعن أبي هريرة وسلمان الفارسي رضي الله عنهما قالا قال النبي صلى الله عليه وسلم إن في رجب يوما وليلة من صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة كان له من الأجر كمن صام مائة عام قامها وهي لثلاث بقين من رجب حكاه الشيخ عبد القادر الكيلاني في الغنية، ورأيت في الجامع الشافعي في الوعظ الكافي من صام يوم السابع والعشرين من رجب وتصدق فيه كتب الله له بصيامه ألف حسنة وعتق ألف رقبة، وجاء في الخبر مرفوعا من صلى ليلة السابع والعشرين من رجب ركعتين يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشرين مرة فإذا فرغ صلى على النبي صلى الله عليه وسلم عشر مرات ثم يقول اللهم إني أسألك بمشاهدة أسرار المحبين، وبالخلوة التي خصصت بها سيد المرسلين حين أسريت به ليلة السابع والعشرين أن ترحم قلبي الحزين وتجيب دعوتي يا أكرم الأكرمين فإن الله يجيب دعاءه ويرجو نداءه ويحيي قلبه يوم تموت القلوب وقال النبي صلى الله عليه وسلم ما من مؤمن ولا مؤمنة يصلي في هذا الشهر ثلاثين ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد ثلاث مرات وقل يا أيها الكافرون ثلاث مرات إلا محا الله عنه ذنوبه وأعطاه من الأجر كمن صام الشهر كله وكان من المصلين إلى السنة المقبلة ورفع له كل يوم عمل شهيد فإن صام الشهر كله وصلى هذه الصلاة أنجاه الله من النار وأوجب له الجنة.. الثانية عشرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم لا تغفلوا عن ليلة أول جمعة من رجب فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب وذلك لأنه إذا مضى ثلث الليل لا يبقى ملك في السموات والأرضين إلا ويجتمعون في الكعبة وحولها فيطلع الله تعالى عليهم فيقول يا ملائكتي سلوني ما شئتم فيقولون
ربنا حاجتنا إليك أن تغفر لصوام رجب فيقول الله قد فعلت ذلك، وعن أنس قال لقيت معاذا فقلت له من أين قال من عند النبي صلى الله عليه وسلم فقلت ما قال قال سمعته يقول من صام يوما من رجب يبتغي به وجه الله تعالى دخل الجنة فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله حدثني معاذ عنك بكذا فقال صدق أنا قلت ذلك أنا قلت ذلك أنا قلت ذلك وعن النبي صلى الله عليه وسلم من فرج عن مؤمن كربة في رجب أعطاه الله في الفردوس قصرا مد بصره.. الثالثة عشرة مر عيسى عليه السلام على جبل يتلألأ نورا فقال يا رب انطق لي هذا الجبل فقال يا روح الله ما الذي تريد قال أخبرني بخبرك قال في جوفي رجل قال عيسى يا رب أخرجه فانفلق الجبل عن شيخ حسن الوجه وقال عيسى أنا من قوم موسى سألت الله الحياة إلى زمن محمد صلى الله عليه وسلم لأكون من أمته ولي ستمائة عام أعبد الله تعالى في هذا الجبل فقال عيسى يا رب هل على وجه الأرض أكرم عليك من هذا فقال يا عيسى من صام من أمة محمد يوما من رجب فهو أكرم علي من هذا ... الطائف.. الأولى: رجب ثلاثة أحرف راء وجيم وباء فالراء رحمة الله والجيم جوده والباء بره.. الثانية: رجب إسمه الأصب لأن الرحمة تصب فيه صبا وإسمه أيضا الأصم لأن الحروب ترفع فيه فلا يسمع فيه للسلاح صلصلة، وقيل لأنه يرفع إلى الله إذا انقضى فيسأله الله تعالى من عمل عباده فيسكت ثم يسأله ثانيا فيسكت ثم يسأله ثالثا فيسكت ثم يقول يا رب أنت أمرت عبادك أن يستر بعضهم وسماني نبيك محمد صلى الله عليه وسلم الأصم فأنا الأصم سمعت طاعتهم دون معاصيهم، وإسمه أيضا رجب واشتقاقه من الترحيب وهو التعظيم يقال رجبت الشيء إذا عظمته واسمه أيضا رجم بالميم لأن الشياطين ترجم فيه لئلا يؤذوا المؤمنين.. الثالثة: رجب لاستغفار الذنوب وشعبان لستر العيوب ورمضان لتنوير القلوب، وقيل رجب خص بالمغفرة من الله وشعبان بالشفاعة ورمضان بتضعيف الحسنات وقيل رجب شهر التوبة وشعبان شهر المحبة ورمضان شهر القربة، والله أعلم. اجتنا إليك أن تغفر لصوام رجب فيقول الله قد فعلت ذلك، وعن أنس قال لقيت معاذا فقلت له من أين قال من عند النبي صلى الله عليه وسلم فقلت ما قال قال سمعته يقول من صام يوما من رجب يبتغي به وجه الله تعالى دخل الجنة فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله حدثني معاذ عنك بكذا فقال صدق أنا قلت ذلك أنا قلت ذلك أنا قلت ذلك وعن النبي صلى الله عليه وسلم من فرج عن مؤمن كربة في رجب أعطاه الله في الفردوس قصرا مد بصره.. الثالثة عشرة مر عيسى عليه السلام على جبل يتلألأ نورا فقال يا رب انطق لي هذا الجبل فقال يا روح الله ما الذي تريد قال أخبرني بخبرك قال في جوفي رجل قال عيسى يا رب أخرجه فانفلق الجبل عن شيخ حسن الوجه وقال عيسى أنا من قوم موسى سألت الله الحياة إلى زمن محمد صلى الله عليه وسلم لأكون من أمته ولي ستمائة عام أعبد الله تعالى في هذا الجبل فقال عيسى يا رب هل على وجه الأرض أكرم عليك من هذا فقال يا عيسى من صام من أمة محمد يوما من رجب فهو أكرم علي من هذا ... الطائف..

اسم الکتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس المؤلف : الصفوري    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست