responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 581
.. وَبَالْمِهُمِّ الْمُهِمِّ ابْدَأْ لِتَدْرِكَهُ ... وَقَدِّمِ النَّصَ عَلَى الآرَاءِ فَافْتَهِمِ
قَدِّمْ وُجُوبًا عُلُومَ الدِّينِ إِنْ رِهَا ... يَبْيِنُ نَهْجُ الْهُدَى مِنْ مُوجِبِ النَّقْمِ
وَكُلُّ كَسْرِ الفَتَى فَالدِّينُ جَابُرهُ ... وَالْكَسْرُ في الدِّينِ صَعْبٌ غَيْرُ مُلْتَئِمِ
مَا الْعِلْمِ إلا كِتَابُ اللهِ أَوْ أَثَرٌ ... يَجْلُوا بِنُورِ هُدَاهُ كُلَّ مُنْبِهِمِ
مَا ثَمَّ عِلْمٌ سِوَى الوَحْيِ الْمُبِينِ وَمَا ... مِنْهُ اسْتُمِدَّ إِلا طُوبَى لِمُغْتَنِمِ
وَالكَتْمُ لِلِعِلْمِ فَاحْذَرْ إِنَّ كَاتِمَهُ ... فِي لَعْنَةِ اللهِ وَالأَقْوَامِ كُلِّهُمِ
وَمِنْ عُقُوبَتِهِ أَنْ في الْمَعَادِ لَهُ ... مِنْ الْجَحِيمِ لِجَامًا لَيْسَ كَاللُّجُمِ
وَكَاتِمُ العِلْمِ عَمَّنْ لَيْسَ يَحْمِلُهُ ... مَاذَا بِكِتْمَانْ بِلا صَوْنٌ فَلا تُلمِ
وَإِنَّمَا الْكَتْمُ مَنْعُ العِلْمِ طَالِبُهُ ... مِن مُسْتَحِقٍ لَهُ فَافْهَمْ ولا تَهِمِ
وَاتْبِعِ الْعِلْمِ بِالأَعْمَالِ وَادْعُ إِلى ... سَبِيلِ رَبَّكَ بِالتِّبْيَانِ وَالْحِكَمِ
وَأَصْبَره عَلَى لاحِقٍ مِنْ فِتْنَةٍ وَأَذَى ... فِيهِ وَفِي الرُّسْلِ ذِكْرَى فَاقْتَدِهْ بِهِم
لِوَاحَدٌ بِكَ يَهْدِيهِ الإِلِهُ لِذا ... خَيْرٌ غَدًا لَكَ مِن حُمْرٍ مِن النَّعَمِ
وَاسْلُكْ سَواءَ الصَّراطِ الْمُسْتَقِيمِ وَلا ... تَعْدلْ وَقُلْ رَبِّي الرَّحْمَنُ وَاسْتِقمِ
يَا طَالبَ الْعِلْمِ لا تَبْغِي بِهِ بَدَلاً ... فَقد ظِفْرت وربِّ اللوحِ والقلمِ
وَقَدِّسِ الْعِلْمَ وَاعْرِفْ قَدْرَ حُرْمَتِهِ ... في القَوالِ وَالفِعل والآدابِ فالتَزمِ
وَاجْهَدْ بِعَزْمٍ قَوي لا انِثنَاءَ لَهُ ... لَوْ يَعَلْمَ ُالمرءُ قَدْرَ الْعِلْمِ لَمْ يَنَمِ
وَالنُّصْحَ فابْذِلْهُ لِلطُّلابِ مُحْتَسِبًا ... فِي السِّرِ وَالْجَهْرِ وَالأَسْتَاذَ فَاحْتَرِمِ
ومَرْحَبًا قُلْ لِمَنْ يَأْتِيكَ يَطْلُبِهُ ... وَفِيهِمْ احْفَظْ وَصَايَا الْمُصْطَفَى بِهِم
وَالنِّيَةُ اجْعَلْ لِوَجْه اللهِ خَالِصَةٌ ... إِنْ البِنَاءُ بِدُونِ الأَصْلِ لَمْ يَقُمِ
وَمَنْ يَكُنْ لِيَقُولُ الناسُ يَطْلُبِهُ ... أَخْسِرْ بِصَفُقُتِهِ فِي مَوْقِفِ النَّدَمِ
وَمَنْ بِهِ يَبْتَغِي الدُّنْيَا فَلَيْسَ لَهُ ... يَوْمَ القِيَامَةِ مِن حَظ ولا قِسمِ
إِيَّاكَ وَاحْذَرْ مماراتِ السَّفِيهِ بِهِ ... كَذَا مُبَاهَاتٍ أَهْلِ العِلْمِ لا ترم
فَإِنْ أَبْغَضَ كُلِّ الْخُلْقِ أَجْمَعُهُمْ ... إِلى الإِلهِ أَلَدَّ النَّاسِ في الْخِصَمِ

اسم الکتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 581
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست