responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 519
خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
شِعْرًا:
اذْكُرْ إِلَه العَالَمِينَ جَهْرًا ... فَإِنْ خَشِيتَ سُمْعَةً فَسِرَّا
وَاخْتَرْ مِنْ الأَذْكَارِ مَا قَدْ أُثِرَا ... عن النَّبِيّ الْمُصْطَفَى وَاشْتَهَرَا
وَادْعُ لَدَى الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ ... بِمَا دَعَى الْمُخْتَارُ مِنْ دُعَاءِ
فَكُلُ مَأْثُورٍ مِنْ الأَذْكَارِ ... أَوْ مِنْ دُعَاءٍ صَحَّ في الأخبارِ
فَاحْرِصْ عليه والْزَمْ الْمُتَابَعَةْ ... فَإِنَّها مِنْ الْمَزَايَا النَّافعَةْ
وَسِرْ عَلَى نَهْجِ النَّبِيّ وَسَيْرِهِ ... وَلا تُتَابِعْ مِنْ رَضِي بِغَيْرِهِ

وَعَنْهُ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لأَنْ أَقُولُ سُبْحَانَ اللهِ وَالحمدُ للهِ، وَلا إله إلا الله، واللهُ أَكْبَرْ، أَحَبَّ إلي مِمَّا طَلَعْت عليهِ الشَّمْسَ» . رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وعنه: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ. فِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلةٍ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ وَكُتِبَ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِي وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بَأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلاَّ رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْهُ» . وقال: «مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ» . مُتَّفُقٌ عَلَيْهِ.
شِعْرًا:
ما أَنعَمَ العيشَةَ لَو أَنَّ الفَتى ... يُلْهَمُ تَسْبِيحًا لِخَلاقِ الوَرَى
وَقَدْ تَحَلّى بِالسَّخَاءِ والتُّقَى ... لَيَقْتَدِي مَنْ قَصْدُهُ سُبلُ الْهُدَى

وَعَنْ أَبِي أَيْوُبِ الأنْصَارِي - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - عَنِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مِرَاتٍ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ» . مُتَّفَقٌّ عَلَيْهِ.

اسم الکتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 519
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست