responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 518
فَتِلْكَ لأَرْبَابِ التُّقَاءِ وَهَذِهِ ... لِكُلِّ شَقِي قَدْ حَوَاه عِقَابُ
وَإِنْ تُرِدِ الوَعْظَ الذِي إِنْ عَقَلْتَه ... فَإِنَّ دُموعَ العَينِ عَنْهُ جَوَابُ
تَجِدْهُ وَمَا تَهْوَاهُ مِنْ كُلِّ مَشْرَبٍ ... وَلِلرُّوحَ مِنْهُ مَطْعَمٌ وَشَرَابُ
وَإِنْ رُمْتَ إبْرَازَ الأَدِلَّةِ في الذِي ... تُرِيدُ فَمَا تَدْعُو إِلَيْهِ تُجَابُ
تَدُلُّ عَلَى التَّوْحِيدِ فِيهِ قَوَاطِعٌ ... بِهَا قُطِّعَتْ لِلْمُلْحِدِينَ رِقَابُ
وَمَا مَطْلَبٌ إِلا وَفِيهِ دَلِيلُهُ ... وَلَيْسَ عَلَيْهِ لِلذَّكِي حِجَابُ
وَفِيهِ الدَّوَاءُ مِنْ كُلَّ دَاءٍ فَثِقْ بِهِ ... فَوَالله ما عَنْهُ يَنُوبُ كِتَابُ
يُرِيكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا وَغَيْرُه ... مَفَاوِزُ جَهْلٍ كُلَّهَا وَشِعَابُ
يَزِيدُ عَلى مَرِّ الجَدِيدِينِ جِدَّةً ... فَأَلْفَاظُهُ مَهْمَا تَلَوتَ عَذَابُ
وَآيَاتِهِ فِي كُلِّ حِينٍ طَرِيَّةٌ ... وَتَبْلَغُ أَقْصَى العُمْرِ وَهِيَ كِعَابُ
وَفِيهِ هُدَىً لِلْعَالَمِينَ وَرَحْمَةٌ ... وَفِيهِ عُلُومٌ جَمَّةٌ وَثَوَابُ

اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا لِكِتَابِكَ مِنْ التَّالِينِ وَلكَ بِهِ مِنْ العاملينَ وَبِمَا صَرَّفْتَ فِيهِ مِنْ الآيات مُنْتَفِعينِ وَإلى لَذِيذِ خِطَابِه مُسْتَمِعينَ وَلأوَامِرِهِ وَنَوَاهِيهِ خَاضِعين وَالأَعْمَالِ مُخْلِصِين، وَاغْفِرَ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعَ الْمُسْلِمِينَ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ والْمَيِّتِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
(فَصْلٌ) فِي فَضَائِلِ ذِكْرِ اللهِ
يُسْتَحَبُّ الإِكْثَارُ مِنْ ذِكْرِ اللهِ تَعَالى فِي كُلِّ وَقْتٍ، وَلاسَيَّمَا في رَمَضَانَ قَالَ اللهُ تعالى: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} ، وقال: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} ، وقال: {وَاذْكُرُواْ اللهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ} ، وقال: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} ، وقال: {وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً} الآية، وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ} . وَعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «كَلِمَتَانِ

اسم الکتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 518
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست