ما يقولُ، وما يفعل، إذا أتاه أمرٌ يَسُرُّه، أو أمرٌ يكرهه. يَخِرُّ المؤمنُ ساجدًا، إذا أتاهُ أمرٌ فيه سرورٌ له، شكرًا لله تعالى [56] ، ويَحْمَدُ الله تعالى، فيقول: «الْحَمْدُ للهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ، وإذا أتاه الأمر يكرهه، قال: الْحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ» [57] .
ما يقول مَن أعجبه شيء، ثم خشي أن يَعينَه. يتعيّن على من علم من نفسه [55] أخرجه الترمذي - وحسَّنه -؛ كتاب: الدعوات، برقم (3431) ، عن عمر رضي الله عنه. باب: ما جاء ما يقول إذا رأى مبتلى. [56] أخرجه أبو داود؛ كتاب الجهاد، بابٌ في سجود الشكر، برقم (2774) ، وابن ماجَهْ؛ كتاب: إقامة الصلوات، باب: ما جاء في الصلاة والسجدة عند الشكر، برقم (1394) ، كلاهما عن أبي بكرة رضي الله عنه. والحديث أخرجه الحاكم وصحّحه (1/275) ، عنه أيضًا. [57] أخرجه ابن ماجَهْ؛ كتاب: الأدب، باب: فضل الحامدين، برقم (3803) ، وقال البوصيري في «المصباح» (1329) : هذا إسناد صحيح. اهـ. والحديث أخرجه الحاكم، وصحّحه (1/499) ، عن عائشة رضي الله عنها. وقد حسّن إسناده الألباني. انظر: صحيح ابن ماجه (3066) .
اسم الکتاب : منتقى الأذكار المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 47