responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتقى الأذكار المؤلف : الجريسي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 48
ضررَ عينه، أن يُبرِّك إذا استحسن إنسانًا أو شيئًا، وذلك بالمبادرة إلى قول: اللهم بارك عليه. لأمره صلى الله عليه وسلم عامرَ بنَ ربيعة لما عان سهلَ بن حُنيفٍ رضي الله عنهما، بقوله: «أَلاَ بَرَّكْتَ» [58] .

ما يقولُ عند سماع صياح ديكٍ، أو نهيق حمار، أو نُباح كلب. إذا سمع صياح ديكٍ قال: اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ، وإذا سمع نهيق حمار أو نباح كلب بليلٍ، قال: أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ [59] .

[58] الحديث أخرجه مالك في موطئه - مطوّلاً - (2/938) ، وعند الحاكم (3/410) ، وابن حبان في «صحيحه» (6105) . وقال البغوي في شرح السنة (120/164) : والحديث إسناده صحيح، ورجاله ثقات. اهـ.
[59] كما ثبت من إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: البخاري؛ كتاب بدء الخلق، باب: خير مال المسلم ... ، برقم (3303) ، ومسلم؛ كتاب: الذكر والدعاء، باب: استحباب الدعاء عند صياح الديك، برقم (2729) .
اسم الکتاب : منتقى الأذكار المؤلف : الجريسي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست