responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكفرات الذنوب وموجبات الجنة المؤلف : ابن الديبع الشيباني    الجزء : 1  صفحة : 100
أولها: أن يحسن العمل في الظاهر أمام الناس ليحظى بالثناء عند الناس، وبالاشتهار بالصلاح والتقوى.
والثانية: وهي أقبح من الأولى: أن ينشط في العمل أمام الناس، ويكسل إذا كان وحده.
والثالثة: وهي أقبح الكل: أن يجعل صورة الطاعة وسيلة لاكتساب أمر محرم، كأن يجود العمل في الظاهر لتساق إليه الودائع ثم يأخذها لنفسه: أو تقربا من امرأة يحبها.
والرابعة: وهي أخف الجميع: أن يجود العمل لا لتحصيل غرض دنيوي، وإنما خوفا من أن ينظر الناس إليه بعين الاحتقار، ولا يعدوه من الأخيار.
وكله رياء، وقليل الرياء شرك، ولكنه درجات، وكل عمل خالطه الرياء، فلا ثواب له، لما ورد في الخبر:) من عمل لي عملا أشرك فيه غيري فأنا منه برىء (. وأخرج ابن جرير مرسلا:) لا يقبل الله عملا فيه مثقال حبة من الرياء (. وأخرج الطيالسي في مسنده عن شداد بن أوس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:) من صلى مرائيا فقد أشرك، ومن تصدق مرائيا فقد أشرك (. فقال عوف بن مالك لشداد:

اسم الکتاب : مكفرات الذنوب وموجبات الجنة المؤلف : ابن الديبع الشيباني    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست