responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 118
الْعباد على تَصنعهُ فيمقتوه فيجتمع مقت النَّاس إِلَى مقت الله تَعَالَى فيخسر الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فَإِذا أدمن على ذَلِك بالفكر والملاحظة والاستحضار ذهب تَصنعهُ لمن لَا يملك لَهُ ضرا وَلَا نفعا وأخلص عمله لمن لَهُ الْأَمر كُله
65 - فَائِدَة فِي زِيَادَة خشوع العَبْد إِذا نظر النَّاس إِلَيْهِ

إِذا نظر النَّاس إِلَى الخاشع فَزَاد خشوعه فَإِن تصنع بِهِ فمراء وَإِن زَاد فِيهِ من غير تصنع فَلهُ أَحْوَال
إِحْدَاهَا أَن يزِيدهُ لله عز وَجل وَحده فَهَذَا مخلص
الثَّانِيَة أَن يزِيد فِي خشوعه لِئَلَّا يطْمع النَّاس فِيهِ فيمنعوه من خشوعه
الثَّالِثَة أَن يفعل ذَلِك ليقتدى بِهِ فَفِيهِ فَضِيلَة الْخُشُوع وَالسَّبَب إِلَى الِاقْتِدَاء
الرَّابِعَة أَن يزِيد فِي خشوعه إرغاما للشَّيْطَان الَّذِي حمله على التصنع بالخشوع فَهَذَا مخلص مُجَاهِد الشَّيْطَان

اسم الکتاب : مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست