responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 384
لَطَارَتْ وَلَوْ أَنِّي دُعِيْتُ لِقَرْبَةِ
لَكُنْتُ كَذِي رِجْلَيْنِ رِجلٌ صحيحةٌ
ورِجلٌ رَمَى فِيْهَا الزَّمَانُ فَشَلَّتِ
وَقَائِلَةٍ لِمَا رَأَتْ مَا أَصَابَنِي
وَمَا أنَا فِيْهِ مِن لَهِيبٍ وَزَفْرَتِي
رُوَيْدَك لا تَقْنُطْ وَإِنْ كَثُرَ الخَطََا
وَلا تَيْأسَنْ مِن نَيْلِ رَوْحٍ وَرَحْمَةِ
مَعَ العُسْرِ يُسْرٌ وَالتَّصَبُّرُ نُصْرَةٌ
وَلا فَرَجٌ إِلا بِشِدَّةِ أَزْمَةِ
"وَكَمْ عَامِلِ أَعْمَالَ أَهْلَ جَهَنَّمٍ
فَلَمَّا دَعَى المَوْلى أُعِيْدَ لِجَنَّةِ"
"فَقُلْتُ لَهَا جُوزِيتِ خَيْرًا على الذي
مَنَحْتِ مِنَ البُشْرَى وَحُسْنِ النَّصِيحَةِ"
"فَهَلْ مِنْ سَبِيلِ لِلْنَجَاةِ مِنَ الرَّدَى
وَمَا حِيْلَتِي في أنْ تُفَرَّجَ كُرْبَتِي"
"فَقَالَتْ فَطِبْ نَفْسًا وَقُمْ مُتَوَجِّهًا
لِربَّكَ تَسْلَمْ مِنْ بَوَارٍ وَخَيْبَةِ"
"فَكَمْ آيِسٌ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ فالتْجَا
إليه فَحُطَّتْ عَنْهُ كُلُّ خَطِيئَةِ"
"فَدَيْتُكَ فَأقْصِدْهُ بِذُلٍّ فَإِنَّهُ ...

اسم الکتاب : مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست