responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 383
حجب الشهوات وأقلعت عنه الظلمات فلنوره في صدره إشراق ولذلك الإشراق إيقاد لو دَنَا منه الوسواس احترق به فهو كالسماء التي حُرست بالنجوم فلو دنا منها الشيطان يتخطاها رُجِمَ فاحترق.
وليست السماء بأعظم حرمة من المؤمن وحراسة الله تعالى له أتم من حراسة السماء والسماء مُتعبد الملائكة ومُستقر الوحي وفيها أنوار الطاعات وقلب المؤمن مُستقر التوحيد والمحبة والمعرفة والإيمان وفيه أنوارها فهو حقيق أن يُحرس ويُحفظ من كيد العدو فلا ينال منه إلا خطفة تحصل له على غرة وغفلة من العبد إذ هو بشر وأحكام البشرية جارية عليه من الغفلة والسهو والذهول وغلبة الطبع انتهى.
هذه قصيدة لبعضهم فيها غُلُو صلحنا ما فيها من الغلط الاعتقادي وجعلنا على ما فيه تصليح أقواساً:

تَيَقَّظْ لِنَفْس عَنْ هُدَاهَا تَوَلتِ
وَبَادِرْ فَفِي التَّأخِير أَعْظَمُ خَشْيَةِ
فَحَتَّامَ لا تَلْوِي لِرُشْدٍ عِنَانَهَا
وَقَدْ بَلَغَتْ مِنْ غَيِّهَا كُلُّ بُغْيَةِ
وَأَمَّارَةٌ بِالسُّوُءِ لَوَّامَةٌ لِمَن
نَهَاهَا فَلَيْسَتْ لِلْهُدَى مُطَمئِنَةِ
إِذَا أَزْمَعَتْ أَمْراً فَلَيْسَ يَرُدُّهَا
عَنِ الفِعْلِ إِخْوَانُ التُّقَى وَالمَبَرَّةِ
وَإِنْ مَرَّ فِعْلُ الخَيْرِ في بَالِهَا انْثَنَى
أَبُو مُرَّةٍ يَثْنِيهِ في كُلِّ مَرَّة
وَلي قَدَمٌ لَوْ قُدِّمَتْ لِظُلامَةٍ ...

اسم الکتاب : مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست