responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 183
والثلاثين من العمرِ، ولمْ يكنْ بينهمْ من لا تعودُ مشكلتُه إلى إيجادِ ملجأ ديني يتطلَّع من خلالِهِ إلى الحياةِ، وباستطاعتي أنْ أقول: إن كلاّ منهم مرِض لأَّنهُ فقد ما مَنحهُ الدينُ للمؤمنين، ولم يُشْف من لمْ يستعِد إيمانه الحقيقيَّ» .
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً} .
{سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللهِ} .
{ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ} .

اللهُ يجيبُ المُضْطرَّ

كاد المهاتما غاندي - الزعيمُ الهنديُّ بعد بوذا - ينهارُ لولا أنه استمدَّ الإلهام من القوةِ التي تمنحُها الصلاةُ، وكيف لي أنْ أعلم ذلك؟ لأنَّ غاندي نفسهُ قال: لو لمْ أصلِّ لأصبحتُ مجنوناً منذُ زمنٍ طويلٍ.
هذا وغاندي ليس مسلماً، وإنما هو على ضلالةٍ، لكنهُ على مذهبِ: {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} . {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ} . {وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} .

اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست