responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 184
سبرتُ أقوال علماءِ الإسلامِ ومؤرخيهم وأدبائِهمْ في الجملةِ، فلمْ أجدْ ذاك الكلام عن القلقِ والاضطرابِ والأمراضِ النفسيةِ، والسببُ أنهم عاشوا من دينِهمْ في أمن وهدوءٍ، وكانتْ حياتُهم بعيدةً عن التعقيدِ والتكلُّفِ: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ} .
اسمعْ قول أبي حازمٍ، إذْ يقولُ: «إنما بيني وبين الملوكِ يومٌ واحدٌ، أما أمسِ فلا يجدون لذَّته، وأنا وهُمْ منْ غدٍ على وَجَلٍ، وإنما هو اليومُ، فما عسى أن يكون اليومُ؟!» .
وفي الحديثِ: ((اللهمَّ إني أسالُك خَيْرَ هذا اليومٍ: بركته ونَصْرَهُ ونُورَهُ وهدايتَهُ)) .
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ} وقولٌه تعالى: {وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً} .
وقال الشاعر:
فإنْ تكنِ الأيامُ فينا تبدِّلتْ ... بِبُؤسى ونُعْمَى والحوداثُ تفعلُ

اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست