[3] : التقليد: ويعد من وسائل تكوين العادات والآداب الاجتماعية، وذلك بوجود القدوة التي يقلدها الطفل [1] ويسهل تعليم الطفل الآداب الاجتماعية إذا كان المربي نفسه متحلياً بهذه الآداب بشكل دائم وإذا عوّد الطفل على الجرأة [2] ويبدأ التقليد عند الطفل في آخر السنة الأولى [3] ويكون تقليداً غير واع ثم يصبح اقتداء يمتزج فيه الوعي بالانتماء والمحاكاة والاعتزاز [4] ويمكن أن يكون علاجاً للخوف إذا وجد المربي الشجاع واختلط بأقران لا يخافون [5] ويستفاد من التقليد في تناول الدواء والطعام وفي علاج الكسل وكثير من السلبيات.
(4) : التنافس البناء: يحرك في الطفل مشاعر وطاقات لا تظهر إلا بالتنافس [6] ويستطيع المربي أن يحول المنافسة إلى وسيلة تربوية إذا راعى فيها أن يكون الأطفال المتنافسون بينهم فروق يسيرة، وأن يعودهم على احترام بعضهم وتهنئة الفائزين منهم [7] وليحذر من المقارنة التي تحط من قدر الطفل أو أن يستخدمها كعقاب فيزرع [1] انظر: المشكلات السلوكية، نبيه الغبرة، ص 151-27. [2] انظر: حديث إلى الأمهات: سبوك، ص 72. [3] انظر: المشكلات السلوكية، نبيه الغبرة، ص 26. [4] انظر: أصول التربية الإسلامية، عبد الرحمن النحلاوي، ص 258- 260. [5] انظر: المشكلات السلوكية، نبيه الغبرة، ص 151. [6] انظر: منهج التربية النبوية، محمد نور سويد، ص 347. [7] انظر: كيف نربي أطفالنا، محمود زياد الاستانبولي، ص 143.