اسم الکتاب : كلمات في مناسبات المؤلف : الرحيلي، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 177
ما أعظم قدرته وما أرحمه بخلقه!.
فله الحمد والشكر.
*كان عندي في الفصل طالب اسمه منصور، وفجأة وضع رأسه على المنضدة؛ فقلت له: يا منصور، ما لرأسك مكسور؟!. فضحك الطلاب واستيقظوا، واستيقظ ولم ينم بعدها؛ فعرفت أثر مثل هذا على كل من الطالب والأستاذ.
الأم
الأم، وما أدراك من الأم! إنها إنسانة حملتك في أحشائها، وغذتك من دمها، وولدتك على كره ومشقة عظيمة، ثم أرضعتك من ثديها ومن حنانها وعطفها وحبها.
إنها من أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن الجنة تحت قدمها! "1".
"1" روي هذا في حديث عند النسائي، برقم 3104، الجهاد، بلفظ: عن معاوية بن جاهمة السلمي أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك. فقال: "هل لك من أم؟ ". قال: نعم. قال: "فالزمها فإن الجنة تحت رجليها". وهو عند ابن ما جه، 2781، الجهاد، بلفظ: عن معاوية بن جاهمة السلمي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك، أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة. قال: "ويحك أحية أمك؟ ". قلت: نعم. قال: "ارجع فبرها". ثم أتيته من الجانب الآخر، فقلت: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك، أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة. قال: "ويحك أحية أمك؟ ". قلت: نعم، يا رسول الله. قال: "فارجع إليها فبرها". ثم أتيته من أمامه؛ فقلت: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة. =
اسم الکتاب : كلمات في مناسبات المؤلف : الرحيلي، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 177