responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كلمات في مناسبات المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 175
الشجرة
أنبت الله الشجر في الأرض، فجعل منه غذاء الإنسان والحيوان، وجعل من الشجر شجرا أخضر، وجعل من الشجر شجرا مثمرا؛ فأصبح الشجر قوتا وظلا وجمالا، ومتاعا للإنسان والحيوان.
فمن الشجر يتخذ الناس الرزق الحسن، كما أخبر الله في القرآن الكريم.
والشجر مصدر من مصادر عسل النحل، كما قال تعالى: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ. ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} "1".
والشجر يسجد لله مع سائر مخلوقاته التي تسجد لخالقها سبحانه.
والشجر، إذا يبس، مادة لإشعال النار، وقد امتن الله به وبنار الدنيا فقال: {أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ

"1" 68-69: النحل: 16.
إذن يتعين -للوصول إلى موقف وجهد سديدين- في مجال صحة الإنسان أن تصحح النظرة.
*قال أخ مريض بالسكر، مازحا: ""كلوا قبل ألا تأكلوا""؛ فقلت: بل، لا تأكلوا؛ كي تأكلوا!.
اسم الکتاب : كلمات في مناسبات المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست