responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 69
فضل السَّعْي على الأرملة واليتيم وَالْبَنَات وَالْأَخَوَات
325 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ، عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "السَّاعِي على الأرملة والمسكين كالمجاهد فِي سَبِيل الله"، وَأَحْسبهُ قَالَ: "وكالقائم لَا يفتر، وكالصائم لَا يفْطر". أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم وَفِي لفظ البُخَارِيّ "أَو كَالَّذي يَصُوم النَّهَار وَيقوم اللَّيْل".
326 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "كافل الْيَتِيم لَهُ أَو لغيره، أَنا وَهُوَ كهاتين فِي الْجنَّة"، وَأَشَارَ الرَّاوِي بالسبابة وَالْوُسْطَى. رَوَاهُ مُسلم.
327 - عَن عبد الله بن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "من قبض يَتِيما من بَين أَبَوَيْهِ إِلَى طَعَامه وَشَرَابه أدخلهُ الله الْجنَّة الْبَتَّةَ إِلَّا أَن يعْمل ذَنبا لَا يغْفر". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ.
328 - عَن سهل بن سعد رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "أَنا وكافل الْيَتِيم فِي الْجنَّة هَكَذَا"، وَقَالَ بِأُصْبُعَيْهِ السبابَة وَالْوُسْطَى. رَوَاهُ البُخَارِيّ.
329 - عَن عَائِشَة قَالَت: جَاءَتْنِي امْرَأَة مَعهَا ابنتان تَسْأَلنِي فَلم تَجِد عِنْدِي غير تَمْرَة وَاحِدَة، فأعطيتها إِيَّاهَا فقسمتها بَين ابنتيها، ثمَّ قَامَت فَخرجت، فَدخل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَحَدَّثته فَقَالَ: "من بلي من هَذِه الْبَنَات بِشَيْء فَأحْسن إلَيْهِنَّ كن لَهُ سترا من النَّار". أَخْرجَاهُ بِنَحْوِهِ.
330 - عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "من عَال جاريتين حَتَّى تبلغا جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة أَنا وَهُوَ"، وَضم أَصَابِعه. رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَلَفظه: "من عَال جاريتين دخلت أَنا وَهُوَ فِي الْجنَّة كهاتين"، وَأَشَارَ بِأُصْبُعَيْهِ.

اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست