responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 70
331 - عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "لَا يكون لأحدكم ثَلَاث بَنَات أَو ثَلَاث أَخَوَات فَيحسن إلَيْهِنَّ إِلَّا دخل الْجنَّة". وَفِي رِوَايَة: "أَو ابنتان أَو أختَان فَأحْسن صحبتهن وَاتَّقَى الله فِيهِنَّ، فَلهُ الْجنَّة". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَأَبُو دَاوُد بِنَحْوِهِ وَفِيه "وزوجهن".
332 - عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "من كَانَت لَهُ أُنْثَى فَلم يئدها وَلم يهنها وَلم يُؤثر وَلَده عَلَيْهَا" قَالَ، يَعْنِي الذُّكُور، "أدخلهُ الله الْجنَّة". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد.
333 - عَن عَوْف بن مَالك الْأَشْجَعِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "أَنا وَامْرَأَة سفعاء الْخَدين كهاتين يَوْم الْقِيَامَة"، وأومى بعض الروَاة بالسبابة وَالْوُسْطَى، "امْرَأَة آمت من زَوجهَا ذَات منصب وجمال حبست نَفسهَا على يتاماها حَتَّى بانوا وماتوا". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد.
334 - عَن أبي أُمَامَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "من مسح على رَأس يَتِيم لم يمسحه إِلَّا لله كَانَ فِي كل شَعْرَة مرت عَلَيْهَا يَده حَسَنَات، وَمن أحسن إِلَى يتيمة أَو يَتِيم عِنْده كنت أَنا وَهُوَ فِي الْجنَّة كهاتين"، وَفرق بَين إصبعيه السبابَة وَالْوُسْطَى. أخرجه الإِمَام أَحْمد.
335 - عَن عقبَة بن عَامر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: "من كَانَ لَهُ ثَلَاث بَنَات فَصَبر عَلَيْهِنَّ وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن لَهُ حِجَابا يَوْم الْقِيَامَة من النَّار". رَوَاهُ ابْن مَاجَه.
336 - عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " مَا من رجل تدْرك لَهُ ابنتان فَيحسن إِلَيْهِمَا مَا صحبتاه إِلَّا أدخلتاه الْجنَّة". رَوَاهُ ابْن مَاجَه.
337 - وروى أَيْضا عَن عبد الله بن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "من عَال ثَلَاثَة من الْأَيْتَام كَانَ كمن قَامَ ليله وَصَامَ نَهَاره وَغدا وَرَاح شاهرا سَيْفه فِي سَبِيل الله وَكنت أَنا وَهُوَ فِي الْجنَّة أَخَوَيْنِ كهاتين أختَان"،

اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست