responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 27
التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث غَرِيب وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه بِنَحْوِهِ.

ذكر الله عز وَجل عِنْد الْقيام من الْمجْلس
114 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " من جلس فِي مجْلِس يكثر فِيهِ لغطه فَقَالَ قبل أَن يقوم من مَجْلِسه ذَلِك، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك، إِلَّا غفر لَهُ مَا كَانَ فِي مَجْلِسه ذَلِك" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن صَحِيح غَرِيب.

فضل الاسْتِغْفَار
115 - عَن شَدَّاد بن أَوْس رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " سيد الاسْتِغْفَار أَن تَقول: اللَّهُمَّ أَنْت رَبِّي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت خلقتني وَأَنا عَبدك وَأَنا على عَهْدك وَوَعدك مَا اسْتَطَعْت أعوذ بك من شَرّ مَا صنعت أَبُوء لَك بنعمتك عَليّ وأبوء بذنبي فَاغْفِر لي فَإِنَّهُ لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت، فَإِن قَالَهَا بعد مَا يُمْسِي فَمَاتَ من ليلته دخل الْجنَّة، وَإِن قَالَهَا بعد مَا يصبح فَمَاتَ من يَوْمه فَمَاتَ من يَوْمه دخل الْجنَّة" أخرجه البُخَارِيّ بِمَعْنَاهُ.
116 - عَن عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: " إِن كُنَّا لنعد لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمجْلس الْوَاحِد مائَة مرّة قبل أَن يقوم، رب اغْفِر لي وَتب عَليّ إِنَّك أَنْت التواب الغفور " أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن صَحِيح غَرِيب.
117 - عَن عبد الله بن بسر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "طُوبَى لمن وجد فِي صَحِيفَته اسْتِغْفَارًا كثيرا" رَوَاهُ ابْن مَاجَه فِي سنَنه وَالنَّسَائِيّ فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة.
118 - عَن عبد الله بن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "من لزم الاسْتِغْفَار جعل الله لَهُ من كل هم فرجا وَمن كل ضيق مخرجا ورزقه

اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست