responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 26
خَالق، وَالله أكبر مثل ذَلِك، وَالْحَمْد لله مثل ذَلِك، وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه مثل ذَلِك" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن غَرِيب.
110 - عَن صَفِيَّة رَضِي الله عَنْهَا، قَالَت: دخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَبَين يَدي أَرْبَعَة نواة أسبح بهَا، فَقَالَ: "لقد سبحت بِهَذِهِ، أَلا أعلمك بِأَكْثَرَ مِمَّا سبحت"، فَقلت: عَلمنِي، فَقَالَ: "قولي سُبْحَانَ الله عدد خلقه" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث غَرِيب.
111 - عَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مر بِهِ وَهُوَ يُحَرك شَفَتَيْه، فَقَالَ: "مَا تَقول يَا أَبَا أُمَامَة"، قَالَ: أذكر رَبِّي، قَالَ: "أَلا أخْبرك بِأَكْثَرَ أَو أفضل من ذكر اللَّيْل مَعَ النَّهَار وَالنَّهَار مَعَ اللَّيْل، أَن تَقول سُبْحَانَ الله عدد مَا خلق، وَسُبْحَان الله عدد مَا فِي الأَرْض وَالسَّمَاء، وَسُبْحَان الله مَلأ مَا فِي الأَرْض وَالسَّمَاء، وَسُبْحَان الله عدد مَا أحصى كِتَابه، وَسُبْحَان الله عدد كل شَيْء، وَسُبْحَان الله مَلأ كل شَيْء، وَتقول الْحَمد لله مثل ذَلِك، وَلَا إِلَه إِلَّا الله مثل ذَلِك، وَالله أكبر مثل ذَلِك " رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده وَالنَّسَائِيّ فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة.
112 - عَن تَمِيم الدَّارِيّ رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ: "من قَالَ أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، إِلَهًا وَاحِدًا أحدا صمدا، لم يتَّخذ صَاحِبَة وَلَا ولد، وَلم يكن لَهُ كفوا أحد، عشر مَرَّات، كتب الله لَهُ أَرْبَعِينَ ألف حَسَنَة". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث غَرِيب.

فضل التهليل فِي السُّوق
113 - عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "من دخل السُّوق فَقَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد يحيي وَيُمِيت وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت بِيَدِهِ الْخَيْر وَهُوَ على كل شَيْء قدير كتب الله لَهُ ألف ألف حَسَنَة، ومحا عَنهُ ألف ألف سَيِّئَة، وَرفع لَهُ ألف ألف دَرَجَة" هَكَذَا رَوَاهُ

اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست