responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 123
أَنه أسر إِلَيْهِ فَقَالَ: "إِذا انصرفت من صَلَاة الْمغرب فَقل قبل أَن تَتَكَلَّم، اللَّهُمَّ أجرني من النَّار سبع مَرَّات، فَإنَّك إِذا قلت ذَلِك ثمَّ مت فِي ليلتك، كتب لَك جوَار مِنْهَا، وَإِذا صليت الصُّبْح فَقل كَذَلِك، فَإنَّك إِذا مت من يَوْمك كتب لَك جوَار مِنْهَا" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد.
595 - عَن بُرَيْدَة الْأَسْلَمِيّ رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " من قَالَ حِين يصبح وَحين يُمْسِي، اللَّهُمَّ أَنْت رَبِّي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت، خلقتني وَأَنا عَبدك وَأَنا على عَهْدك وَوَعدك مَا اسْتَطَعْت أعوذ بك من شَرّ مَا صنعت أَبُوء لَك بنعمتك وأبوء بذنبي فَاغْفِر لي فَإِنَّهُ لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت فَمَاتَ من يَوْمه أَو من ليلته دخل الْجنَّة" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَهَذَا لَفظه وَالنَّسَائِيّ فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَقد تقدم فِي الْجُزْء الأول حَدِيث شَدَّاد بن أَوْس نَحْو هَذَا.
596 - عَن عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَدثهمْ: "أَن عبدا من عباد الله قَالَ: يَا رب لَك الْحَمد كم يَنْبَغِي لجلال وَجهك ولعظيم سلطانك، فعضلت بالملكين فَلم يدريا كَيفَ يكتبانها، فصعدا إِلَى السَّمَاء، وَقَالا: يَا رَبنَا إِن عَبدك قد قَالَ مقَالَة لَا نَدْرِي كَيفَ نكتبها، قَالَ الله عز وَجل وَهُوَ أعلم بِمَا قَالَه عَبده: مَا قَالَ عَبدِي؟ قَالَا: يَا رب إِنَّه قد قَالَ: لَك الْحَمد كَمَا يَنْبَغِي لجلال وَجهك وعظيم سلطانك فَقَالَ الله عز وَجل لَهما: اكتباها كَمَا قَالَ عَبدِي حَتَّى يلقاني فأجزيه بهَا" رَوَاهُ ابْن مَاجَه.
597 - عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "الدُّعَاء لَا يرد بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة"، قَالُوا: فَمَاذَا نقُول يَا رَسُول الله، قَالَ: "سلوا الله الْعَافِيَة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة " رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حسن.
598 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "مَا من دَعْوَة يَدْعُو بهَا العَبْد أفضل من اللَّهُمَّ أَسأَلك المعافاة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة" رَوَاهُ ابْن مَاجَه.
599 - عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "مَا سُئِلَ الله شَيْئا

اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست